صراعنا مع الصهيونية صراع وجود لا حدود

صراعنا مع الصهيونية صراع وجود لا حدود

باجس القبيلات

صراعنا مع #الصهيونية #صراع وجود لا حدود.. وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة – هكذا نستنتج من معركتي اليرموك وحطين – لا بالشجب والاستنكار وتنظيم الاجتماعات والمؤتمرات والمعاهدات الدولية الفارغة مع كيان باغ وغاشم.. لا يعترف بالحوار والمنطق واحترام الرأي الآخر.. بل يؤمن بالقمع والترهيب وسفك وإراقة الدماء..!! كيان ظالم وقاس لا يفرق بين ما هو حق وما هو باطل.. كيان جائر يمارس كافة أشكال الاضطهاد اليومي مع الشعب الفلسطيني طيلة العقود السابقة.. ولم يتوقف يوما عن ممارسة جميع أساليب البطش والتهجير والتنكيل وما زال.. وسط صمت زعماء العالم وخذلانهم وتهاونهم عن كل التجاوزات التي ارتكبت بشكل فاضح.
إذا لا مناص من المواقف البطولية للشعب الفلسطيني في الأيام العظيمة الماضية ضد الأساليب الشريرة للاحتلال.. ما دام التوبيخ والاحتجاجات الغاضبة والمواثيق الدولية والجهات المسؤولة عن السلم والأمن الدوليين لا تجدي نفعا في تقويض الحلول الممكنة لإنهاء الإحتلال وبالتالي انتهاء الصراع.
لذلك يفترض في قادم الأيام أن يتوحد الفلسطينيون في وجه عدوهم.. وتنتشر المقاومة على نطاق واسع..وتواصل الدفاع عن أرضها وحقها وحضارتها ومستقبلها المهدد بالسرقة والمحو والضياع.
حتى وإن لم تفلح جهودهم الجبارة في مجابهة الكيان الغاصب.. حتما سيكون موقفا بارزا ومشرفا جراء صمودهم أمام الظلم والاستبداد.. وسيبقى نضالهم خالدا في أذهان الأجيال القادمة كونهم رفضوا المذلة والخضوع.. واستطاعوا أن ينالوا تعاطف واحترام العالم على الرغم من ظروفهم المعيشية الضنكة.. وأنهم برهنوا أن اليأس والقنوط ليس موجودا في وجدانهم.
إن إصرار الشّعب الصامد صاحب القضية العادلة على استعادة #فلسطين يقلق المغتصب الذي يسارع الوقت لافتكاك المزيد من المساحات وطرد السكان من منازلهم – (كما حصل في الأسبوع الماضي في حي الشيخ جراح).
لذا تعاضد الفلسطينيين أمام المحتل ضرورة ملحة.. على المحك في هذا الظرف الخطير لمنع المزيد من التفتيت والتهجير وضياع ما تبقى من فلسطين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى