الفقراني بطل « #إصحي_يا_قرية» .. يقلق الساسة في الأردن / فيديو

سواليف – رصد

نشرت صحيفة القدس العربي تقريا حول شخصية اردنية من الكرك، لها متابعيها في الأردن وهو الأردني علي الطراونة الذي اتخذ لنفسه هاشتاغ ” #إصحي_يا_قرية ” حيث انتشر الهاشتاغ بين الأردنيين واصبح شعارا للكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة فيما يتعلق بالقرارات الحكومية التي تتخذ ضد مصلحة المواطن الأردني فيما يخص رفع الأسعار .

نقرير القدس العربي جاء تحت عنوان :
سائق شاحنة كان شرطيا في الإمارات أطلق مسلسله البدائي…
المصور «إصحي يا قرية» فأصبح بطلا إلكترونيا في الشارع الأردني
علي الطراونة يقلق الساسة: جهاز خليوي وشماغ أحمر ولهجة «كركية»

وذكر التقرير ان الشعب الأردني «المسالم» اعتاد أن يخضع لجميع قرارات الرفع المستهدفة «لجيبه المتواضع» بكل رضا خارجي، على الرغم من الغضب الداخلي والرفض القاطع وعلى معادلة «ما باليد حيلة».
وأضاف انه عقب كل قرار حكومي أو حدث أردني، يلمع اسم ناشط جديد على ساحات التواصل الإجتماعي، تتجول «فيديوهاته» الساخرة الملخصة لما يدور بداخل كل مواطن عبر «واتس أب»، «فيسبوك»، «تويتر»… إلخ، لدرجة أنك قد تجد الفيديو ذاته مكررا في «الاستديو» على جوالك مرات عديدة، والدليل أن مواقع التواصل الاجتماعي هي النافذة الوحيدة للأردنيين لتفريغ طاقتهم السلبية.
عمر زوربا، نيكولاس خوري، رجائي قواس، والكثير من الأسماء الأردنية اللامعة في مجال «السخرية» من القرارات المجحفة، وصولاً إلى أحدث اسم يحمل كل معاني الجرأة في ما يبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الناشط علي الطراونة الذي بدأ يثير شهية التكهن عند الطبقة السياسية ويزعج المسؤولين بسبب سخريته المتلفزة البدائية.
وحول شخصية علي عبد الوهاب الطراونة ذكر التقرير أنه من مواليد 1954، وهو مواطن أردني اشتهر تحديدا بعد أحداث الكرك الدامية والتي راح ضحيتها 15 شهيداً، في ظل توجيه أصابع الإتهام إلى غياب الدور الحقيقي للحكومة الأردنية.
وبينت القدس العربي ان انتقاداته اللاذعة المكللة بالجرأة تسببت في شهرته «الفيسبوكية» والشماغ الأردني أضفى مزيداً من التقارب الأردني بينه وبين أبناء شعبه، خصوصا وأنه أطلق على نفسه اسما إلكترونيا هو «علي الفقراني».
اللهجة الكركية، الارتجال في الكلام، الابتعاد عن الخطابات المنمقة، الصوت الجهوري الحزين والنبرة التي تجتاح القلب دون إذن، ومسلسله المصور باسم «إصحي يا قرية» أبرز معالم مقاطع الفيديو التي عرف بها الفقراني.
حدته في الكلام لعل سببها حزنه الحقيقي على شعبه، بالإضافة لعمله السابق في الشرطة الإماراتية، وفي ظروف كثيرة مر بها أوصلته الحياة للانخراط في العمل في قطاع قيادة الشاحنات، أي النضال من أجل الحصول على لقمة العيش، وهذا ما ولد لديه الرغبة الملحة في الدفاع عن حقوق البسطاء والطبقة «المنسية».
«إصحي يا قرية» لم تكن التجربة الإلكترونية الأولى للفقراني، «سممتونا» هي مبادرته الأولى الناقدة للسياسات «الفاسدة» في الأردن، وركزت المبادرة على الفساد الغذائي تحديداً.
وكانت بدايته في دخول مواقع التواصل الاجتماعي عام 2014، «اصحي يا قرية» عنوان اشتهر به الفقراني، وهاجم بالعنوان ذاته الكثير من القرارات الحكومية والشخصيات، أبرزها عقل بلتاجي، وزير الإعلام الأردني محمد المومني والكثير من الأسماء المهمة في الأردن.
صفحته الشخصية، والوسم أو «الهاشتاغ» الخاص به «اصحي يا قرية» ما زالتا تشهدان إقبالاً كبيرا، وارتفاعا ملحوظا في عدد المتابعين، والفقراني يؤكد على استمراريته في محاربة الفاسدين، ونشر المزيد من المقاطع. وقد أعلن في وقت سابق أن المقصود بالقرية العالم اجمع لأن العالم أصبح قرية صغيرة، ودلالة على أن الفساد يطال أغلب الدول، والسكوت عن ذلك يفاقم المشكلة، كما يقول.

سواليف بدورها رصدت احد فيديوهات الفقراني والتي تحدث بها مؤخرا حول اقرار الميزانية وموقف مجلس النواب منها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى