‫#‏وقفات_مع_العيد‬ / زكريا البطوش

‫#‏وقفات_مع_العيد‬

– “ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا”
نقولها لمن كان يعبد الله في رمضان ومقبلاً عليه بقلبه وروحه
ثم بعد ذلك يعود لسيرته الأولى والعياذ بالله ..
وعليه أحذر نفسي واياكم من نقض العهد بعد أخذ العهد علينا
والحذر كل الحذر من الإعراض بعد إقبال على الله .
– كان سيدنا علي كرّم الله وجه ينادي في آخر ليلة من رمضان :
ألا ليت شعري من هذا المقبول فنُهنيه ؟ ومن هذا المحروم فنُعزيه ؟
ونحن نقول : هنيئاً لمن قُبل صيامه وقيامه فيفرح بعفو الله ويسعد بالعيد
وللآخر نقول : جَبَرَ الله مُصيبتك ، فأنت أحقّ الناس بالعزاء ..
– يقول أحدهم : والله لو كبّرت قلوب المسلمين كما كبّرت ألسنتهم ،
لغيروا وجه التاريخ ، ولو اجتمعوا دائما كما يجتمعون لصلاة العيد
لهزموا أعداءهم شرّ هزيمة ..
‫#‏الشاهد‬ :
نحن بين الخوف والرجاء في ظِل ما نرى من أفعال من اللهو والإعراض ،
بل مبارزة الله بالمعاصي للأسف الشديد
أسأل الله أن نكون ممن قُبل منهم الصيام والقيام وسائر الأعمال ،
وأن يجعل عيدنا سعيداً ، وأن يُعيد علينا رمضان أعواماً عديدة ،
ونحن في أحسن حال ..
اللهم آمين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى