قصيده شعريه بعنوان ( مواعـــــظ )….هاشم البزور

مواعــــــــــــــظ / شعر هاشم البزور

إنْ كُنْتَ مِنْ أهْـلِ الفَضـيلةِ فاسْتَقـِـــــمْ وَالـنّـفـْسَ بِالعَـلياءِ دَعْهـا تَـنْـسَجـِـــــــمْ

لاتـنـسَ تـقــوى الله دَوْمـــًا يافَـتــــىَ لاتـَنْـسَ حَبْـلَ الله ِدَوْمـًا فَاعْـتَـصِــــــمْ

وَالوالِـــدانِ نَهــاكَ رَبُّــكَ هَـجْرهُـــــمْ أوْصاكَ حُسْنــًا في الدُّنــا أرْفِـقْ بِهِـــمْ

وَجْهـــًا بَشـوشــًا لــوْ رَأوْكَ لِبُرهــَــةٍ تـُبْـقي السّعـادَةَ وَالسّــرورَ بِـوَجْهِــــــمْ

وَعـلـَيْـكَ فـي صَوْنِ اللـِّســانِ فإنـَّــــهُ يُنْــجـيـكَ أوْ يـُــوريكَ قِـعْــرٌ مُـدْلَهِّــــمْ

وَاغْضُضْ مِنَ الطّرْفِ المُضِلِّ مَهابَةً فاَلكُــُـلُّ عِـنْـدَ اللهِ يَــــوْمــًا يَحـْتَـكِــــــمْ

وَإذا جَلسَـْـتَ مَـعَ الرِّجـالِ بِمَجْلِـــــسٍ فَــزِنِ الحَـديــثَ وَبِالـرَّزانـَــةِ فَالتَـــزِمْ

وَاصْبِــرْ فَإنَّ الصَّبْــرَ مُفتـاحَ الفَــرَجْ فَالجَــرْحُ بَعْــدَ الصَّبْــرِ حَتمْــًا يَلْتَئـِــمْ

وَازْهَـــدْ بـِدُنْيـاكَ القصَـيرَةَ لاتَسَــــلْ عَمَّــنْ تَبَطّــرَ في الحَيــاةِ وَلـَــمْ يَــــدُمْ

وَاحْـرَصْ مُخـالقَةَ الخَـلائِقِ بِالحَسَــنْ جَنّــاتُ عَــدْنٍ بِانْـتِـظـــارِكَ فَاغْتَنِـــــمْ

وَانْهـىَ عَنِ الفَحْشـاءِ وَانْهـَى المُنْكَــرِ أمْــرٌ وَنَهْـــيٌ للِخَـــلائِـقِ فَاعْـتَـــــــزِمْ

وَاسْـألْ عَنِ الضُّعَفــاءِ دَوْمـًا وِدَّهُـــمْ مِنْ فَضْــلِ رَبِّــكَ مابِجــودِكَ أعْطِهِــــمْ

إنْ لـَمْ تَجِــدْ حيــنَ التَصَّــدُقِ دِرْهَمـًا في وَجْهِهِــــمْ يَكفــي التَّـبَـسُــمَ فَابْتَسِـــمْ

وَاحْـذَرْ رِفاقَ السّـوءِ وَاحْذَرْ غَيِّهِـــمْ فَـتَـكــونَ كَالشّيْـطــانِ يَـــوْمَ فِـعالِهِــــــمْ

وَالرَّحْـــمَ إنَّ اللهَ أوْصــَى وَصْلهَـــــا إنَّ الأقــارِبَ وَصْلَهــــا مِـنْ وَصْلِـهـِــــمْ

———————
الإسم : هاشم البزور

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى