قرارات حكومية ترفع أسعار الألبسة 10%

سواليف – قال ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن، أسعد القواسمي، إن أسعار الألبسة ارتفعت بنسبة 10% خلال الفترة الحالية مدفوعة بارتفاع بدل خدمات الجمركية بنسبة 5% ورفع نسبة الارباح في ضريبة الدخل.

ولفت القواسمي في تصريح لصحيفة الرأي اليومية الى ان المستوردين والتجار قاموا بتخفيض حجم مستورداتهم خلال العام الحالي بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي نظرا لتخوفهم من حالة الركود التي سادت القطاع خلال الفترة الماضية .

وقدر حجم مستوردات الالبسة لموسم الصيف وشهر رمضان وعيد الفطر للعام الحالي بنحو 85 مليون دينار، موضحا ان التجار يعتمدون بشكل كبير على هذه المواسم لتغطية مصاريفهم التشغيلية والتزاماتهم .

وقرر مجلس الوزراء مؤخرا على الموافقة على الاسباب الموجبة لمشروع نظام معدل لنظام بدل الخدمات الجمركية على البضائع المستوردة لسنة 2017 وارساله الى اللجنة القانونية لاقراره حسب الاصول.

ولا يمس القرار المواد المعفاة من الرسوم الجمركية ومن اهمها المواد الغذائية والاساسية التي يتم استخدامها من كل طبقات المجتمع.

ويتضمن مشروع النظام استيفاء بدل عن اي بضائع مستوردة والخاضعة لرسوم التعريفة الجمركية بنسبة 5 % من قيمة تلك البضائع على ان لا يقل مقدار هذا البدل عن 100 دينار ولا يزيد على 10 آلاف

وبين القواسمي ان القطاع تسوده حالة من الركود في الطلب على الالبسة مقارنة بالعام الماضي مبينا ان رفع رسوم بدل خدمات الجمركية بنسبة 5% ورفع نسبة الارباح في ضريبة الدخل وزيادة التكاليف التشغيلية انعكست سلبا على القطاع .

وجدد القواسمي مطالبه باعادة النظر في البضائع المعاد تصديرها والتي لاينطبق عليها قانون المواصفات لعام 2015 .موضحا ان خسائر تجار الالبسة والاقمشة من هذا البند تقدر بمئات الملايين بسبب الجهد والوقت بالاضافة الى الغرامات على الأرضيات في الميناء والمراكز الجمركية

وذكر ان الطلب على الالبسة تراجع خلال العام الحالي بنسبة 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .

وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى