ساحلة والربّ راعيها

ساحلة والربّ راعيها
كامل النصيرات

لو سألت: كيف حالك ؟ لأجابك : داحلة ..! و لو سألته :كيف الوضع ؟ لقال لك : داحل ..! كل الأشياء عنده محصورة بين الداحل و الداحلة ..وهو تعبير عن المشي الغصب ..المشي بالإكراه ..لذا ومن باب المخالفة فإنه يتمنّى يتسحسل وضعه وأن تتسحسل أموره وأن تصبح أشياؤه (ساحلة و الرب راعيها ) ..!

السحسيلة الأكبر هي تعبير كاركاتوري ..تعبير فانتازي ..بل تعبير صادق على أن كل شيء (مش ممسوك) ..كل شيء (مسحسل ) عنده …والمعلوم أن المتسحسل عندما يستقر في القاع فإنه يصطدم بقوّة حتى يصبح في وضع الثابت ..ولأجل ذلك فإن أي شيء يسحسل علينا فإنه يصفعنا و يتبعثر علينا لكي نشعر به و نعرف إنه موجود أو صار جزءاً منا ..!

السحسيلة ..ليست الأطول إذا ما تمّ قياسها على طول الخيبات ..لإن السحسيلة أقصر مما تعتقدون ..! الأردنيون..بحاجة إلى سحسيلة حقيقية تقودهم من حالة النكد و الكشرة إلى حالة الفرح و السعادة ..!

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى