” قد تجنبت وائلا كي يفيقو
فأبت تغلب على أعتزالي ”
وائلا وتغلب والعشائرية البغيضه …
لم يكن العنوان صعبا كي اسقطه على وحل الواقع الذي نعيش…
بعضنا او حتى كلنا يعيش في داخله تغلب ووائل ، وفينا بعض من الزير وجساس ؛ فينا العشائرية البغيضه وممارساتها وطقوسها التي افضت الى تخلفنا وجهلنا؛ فينا الزير وسياسة اذكاءه وتغذيته للحقد ارضاءا لنفسه المتورمه وفينا جساس وتعنته وسهامه الطائشه
فينا من الاثنين ، فينا عشائرية نذكيها ولكننا نرفض العشيرة ومأسستها والنهوض بها…
هل قلت العشيرة والعشائريه ؟ فرق كبير بين العشيرة كركيزة خير والعشائرية كممارسات بغيضه بطقوس اثقلت كاهل الجميع…
انا لا اتفلسف اذ افرق بينهما ، اذ اجد ان العشيرة قدر في هذا الوطن نستطيع ان ننهض بها ونرقى ونؤسس لها
حين تؤسس للعشيره ،تستطيع ان تصدر نتاجا يرفد المحيط والمجتمع بطاقات ملؤها العطاء ،
مااحوج عشائرنا التي هي ركيزة وطن الى المأسسه بعيدا ان يخطفها المتنفذون والمارقون والمتسلقون ،بعيدا عن الانانيه والانا والذات المتورمه
فلتكن وائلا وتغلب قدرا
ولكن علينا اقصاء الزير وجساس
حتى يحكم التاريخ لنا
لا علينا
ليث العدنان نوافله