زهدي جانبك يناشد مجلس الأعيان : أوقفوا مهزلة القانون المعدل لقانون المخدرات

سواليف

طالب مدير الأمن الوقائي السابق في مديرية الأمن العام العميد المتقاعد #زهدي_جانبك، في ادراج له عبر الفيسبوك، أعضاء #مجلس #الأعيان، بوقف ما اسماه #مهزلة #القانون #المعدل لقانون #المخدرات والمؤثرات العقلية والذي اقره مجلس #النواب أمس الأربعاء.


وتاليا منشور جانبك:
الى مجلس الاعيان..مضطر (ولو اني لا أجد فائدة) ان أوجه ندائي هذا الى مجلس الاعيان: اجوهكوا بالله اوقفوا هذه المهزلة..

اثناء مناقشته لمشروع قانون معدل لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية: وافق مجلس النواب على: “اعتبار كل من تعاطى أو أدخل أو أجلب أو هرب أو استورد أو صدر أو أخرج أو حاز أو أحرز أو اشترى أو تسلم أو نقل أو أنتج أو صنع أو خزن أو زرع أياً من المواد المخدرة للمرة الأولى لا تعد سابقة جرمية أو قيدا أمنيا بحق مرتكبه للمرة الأولى بقصد تعاطيها”.
بعد الدعاء لله سبحانه وتعالى أن لا يسامح كل من وافق على هذا التعديل، اتمنى من مجلس الاعيان ان يرفض هذه المادة جملة وتفصيلا، ولا يتسامح بموضوع المخدرات إطلاقا.
لا يجوز كلما توسط هامل أو ازعر عند نائب من أجل ان يتوظف أو يتجند وتعركست واسطته بسبب قيد تعاطي مخدرات،… يطلعلنا بمشروع قانون مثل هذا القانون ويخرب بيت الأردن عشان مصالحه الشخصية…هذه التعديلات خطيرة جدا… وتتسامح مع المهربين وتجعل جريمة خرق الحدود والتهريب مباحة… لأول مرة. وتجعل جريمة الاتجار بالمخدرات ونشرها بالأردن مباحة…وتجعل جريمة إنتاج المخدرات مباحة سواء كانت بالتصنيع أو الزراعة.
و المبرر لهذه الإباحة انها اول مرة، وهي ليست كذلك… هذه الإباحة كارثة بحق الأردن ، وجريمة يحاسبكم عليها الله بحق اجيالنا… هذه الإباحة تعني ان يقوم اباطرة المخدرات باستخدام وتوريط اكبر عدد ممكن من الشباب في انتاج وتجارة المخدرات الى ان يتم القبض عليهم لأول مرة… فلا يتم محاسبتهم لأنها المرة الأولى التي يتم القبض عليهم فيها حتى ولو مضى على ممارستهم لهذه الجريمة سنوات… ثم يتم توريط مجموعة جديدة الى ان تتمكن المكافحة من كشفهم… فيتم استبدالهم بمجموعة جديدة وهكذا… هذه التعديلات مشروع تدمير للأردن وشبابه…والمصيبة ان التعديلات تأتي، وجرائم المخدرات في تصاعد مستمر حسب آخر إحصائية للامن العام. وجاء فيها: جريمة مخدرات كل 26 دقيقة في المملكة وعلى مدار الساعة.
وهنا ندق ناقوس الخطر.. فعلى الرغم من سريان قانون الدفاع وإجراءات الحظر والاغلاق، نلاحظ ارتفاعا مستمرا في عدد جرائم المخدرات حيث كانت عام 2017 تبلغ 13950 جريمة مخدرات، وفي 2018 ارتفعت الى 18400 جريمة مخدرات، وفي 2019 أصبحت 19500 جريمة مخدرات… وتابعت ارتفاعها في 2020 لتصبح 20050 جريمة مخدرات… هذا الارتفاع في جرائم المخدرات تضمن تضاعف عمليات الاتجار بالمخدرات بأكثر من 300% بين عامي 2016 و 2020…وهذا مؤشر خطير على اتساع وتعاظم مشكلة المخدرات في الأردن.
الأمر الذي يترجم زمنيا الى جريمة مخدرات كل 26 دقيقة في المملكة، وعلى مدار الساعة…الأردن أمانة في اعناقنا جميعا… فلا تسمحوا بتمرير مشروع قانون تشجيع الإجرام هذا. اللهم اني بلغت، اللهم فاشهد.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى