رسالة تحذير للنواب .. التزام أو تقصير عمر المجلس

سواليف

وصلت #رسالة واضحة الملامح الى قادة و أركان #مجلس_النواب الاردني تشير الى ان عمر مجلس النواب وفترته الدستورية قد يصبحا في حالة تساؤل اذا ما استمر #تعطيل و عرقلة مشاريع التشريعات التي ينظر بها المجلس حاليا بسبب اشكالية و مشكلة #تهريب_النصاب في الاجتماعات .
وعدم اظهار الجدية في اقرار التشريعات خصوصا من التشريعات الملحة والمطلوبة بقوة للحكومة ضمن مشروع تحديث المنظومة السياسية ولاحقا تحديث المنظومة الاقتصادية.
و بعض تلك الرسائل ابلغت قادة واركان المجلس ومن بينهم رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي وبعض رؤساء كتل البرلمان بان المجلس مضطر لاتخاذ #اجراءات حازمة تضمن انعقاد الجلسات واستمرار عمل المسار التشريعي وانه في حال عدم اتخاذ الاجراءات المطلوبة قد يصبح من المتسارع البحث في #سيناريو #انتخابات مبكرة و #تقصير_العمر_الدستوري للبرلمان الحالي.
و كانت مسالة #عمر_البرلمان الحالي قد حسمها رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية سمير الرفاعي عندما ابلغ علنا بان التطبيقات الجديدة لتشريعات قانوني الاحزاب والانتخاب لن تنفذ قبل ثلاث سنوات وهو تصريح امل فيه كبار المسؤولين طمأنة النواب الى انهم ليسوا بصدد الرحيل مبكرا.
لكن مشكلة النصاب وتهريبه نوقشت ايضا على هامش اجتماع عقده الملك عبد الله الثاني قبل عدة ايام مع قادة البرلمان و الكتل البرلمانية حيث حثهم مباشرة على العمل على ان المضي قدما بعملية التشريع وعقد الاجتماعات في رسالة يفترض ان يقرأها قادة البرلمان جيدا.

المصدر
رأي اليوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى