الرابحون

#الرابحون

محمد #طمليه


ثبت بعد قرابة اسبوع من #القصف #الاسرائيلي الهمجي للاحياء المدنية في الارض المحتلة , ثبت انه لا يمكن اخراج الناس الهانئة في بيوتها او دفعها الى الخروج , والتجمع في الشوارع والساحات الا بالتنسيق مع محطة ” الجزيرة ” , وحث هذه المحطة على احتكار بث النشرات الاخبارية , فتتعذر المتابعة , كما حدث في ” #كأس #العالم ” . ثم تقوم جهات عديدة بنصب خيام تتيح للجماهير ان تتابع المجريات لقاء اجر يشمل ” كاسة شاي عصير وارجيلة ” .
بذلك فقط يمكن تجمع الناس في مواقع محددة , وربما ان الخجل يدفعهم الى الانفعال اذا شاهدوا على الشاشة الكبيرة هدفا من ضربة جزاء , وطفلا اخرجوه من تحت الانقاض , ونازحين وقفوا على خط التماس , وملايين تنتظر على مقاعد الاحتياط .
نحن لا نخدع الناس , وماذا لو خدعناهم ؟ وانما نستدرجهم الى مواقع قد تساعد في ارغامهم على الشعور بالخجل : ما نرمي اليه هو دفعهم دفعا الى ما يشبه المشاركة , حتى وان كان ما تعرضه الشاشة هو مباراة قدم بالفعل ـ مباراة يكون #الرابح فيها #الجمهور هذه المرة , فهنيئا لنا ” كأس المر ” ..

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى