د. البراري .. ضرر شعبوية المواطن وضرر “وطنية” صانع القرار الذي أفقر البلاد والعباد

ضرر “وطنية” صانع القرار الذي أفقر البلاد والعباد

د. حسن البراري

هل ضرر #الشعبوية – إن وجدت – عند #المواطن الذي لا يحكم أكثر من #ضرر “واقعية” و “وطنية” #صانع_القرار الذي أفقر البلاد والعباد؟

طرحت هذا السؤال على صديق لي مقرب من دوائر صنع القرار وهو نفسه كان وزيرا بعد أن اشتبكنا في اتصال نميمة من الطراز الرفيع. وكان الدافع وراء سؤالي هو إصرار الصديق المحترم أن البلد بخير وأن #انجازات كثيرة تحققت وأن الكثير من المنتقدين يقومون بذلك بدافع شعبوي .

وأشار الصديق أن الوضع كان سيكون أكثر قتامة لولا حكمة القيادات الأردنية في إدارة ملفات متشابكة ومعقدة.
باغتُّ صديقي إن كتب أو قال في حياته كلها شيئا نقديا تجاه كل ما هو رسمي!

ثم سألته لماذا تحملون من لا يشارك في صناعة القرار #مسؤولية #التخبط و #الفساد والإفساد والاستبداد وتضعون مساحيق تجميل على #فشل #السياسات_الرسمية المتراكمة؟

لم يعترف بأن هناك فشلا وأنا بدوري لم أعترف بأن هناك نجاحات بدليل لغة الأرقام ومستوى الكآبة الوطنية وحالة الاحباط العام، وبعدها غيرنا الموضوع وعدنا إلى سبب الاتصال الرئيسي وهو النميمة.
والآن انهي البوست مع آذان الفجر، تقبل الله طاعاتكم!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى