اقبال لافت من الكوادر التعليمية على تلقي اللقاح في عجلون

سواليف _  يشهد مركز ت#طعيم لقاح #كورونا والذي تم تحديده بمدرسة الأميرة عائشة بنت الحسين بمحافظة #عجلون اقبالا من قبل المعلمين والمعلمات على تلقي اللقاح.

وأشاد عدد من المعلمين والمعلمات آمنه الصمادي ومؤيد القضاة بسهولة إجراءات تلقي التطعيم في المركز، ضمن البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الجهات المعنية.

وقال مدير تربية عجلون سامي شديفات إنه جرى التأكيد على توفير كافة الاشتراطات الصحية والوقائية في المركز من كمامات ومواد التعقيم حفاظا على سلامة الجميع داعيا المعلمين والمعلمات ،الى الاقبال على اخذ المطعوم لمساندة الجهود التي تبذل من قبل الجهات المعنية لاحتواء الفيروس.

وبين أن حملة التطعيم التي ستنتهي يوم السابع والعشرين من الشهر الحالي تهدف الى تطعيم هذه الشريحة من المعلمين والمعلمات حماية لهم ومن حولهم.

بدوره أشار مدير الشؤون الصحية الدكتور تيسير عناب إلى ان المديرية نشرت جدولا عبر صفحتها على الفيس بوك يوضح خطة مراكز التطعيم المعتمدة داعيا الى الاقبال على التطعيم واتباع الاجراءات الصحية والوقائية من حيث التباعد وارتداء الكمامات التي تعتبر الحل الأفضل للحد من انتشار الفيروس.

من جهة أخرى، ناقشت ورشة توعوية اليوم السبت التي عقدت عبر تطبيق “زووم” بتنظيم من مشروع لجان الدعم المجتمعي بمحافظة عجلون، أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا ومحاربة الإشاعة بمشاركة عدد من المتطوعين.

وقال رئيس لجان التقصي الوبائي في مديرية صحة عجلون المهندس فراس السعايدة إن لقاح كوفيد 19 هو السبيل في تحقيق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب التقيد بشروط الوقاية الأخرى بارتداء الكمامة والتباعد والابتعاد عن التجمعات.

وأضاف ” لا توجد مبررات لدى المجتمع لرفض اللقاح أو عدم تقبله مشيرا إلى اختلاف اللقاحات عن بعضها من ناحية درجة القوة والتأثير امر طبيعي”.

وبين أهمية أخذ اللقاح حتى يتمكن المجتمع من أخذ مناعة القطيع من هذا الفيروس تحديدا وطريقة انتشاره السريعة، موضحا أن أي مجتمع يحتاج إلى إصابة 60 – 70 بالمئة من السكان حتى يصل إلى مناعة القطيع وهذا أمر مكلف جدا ويرهق القطاع الصحي والاقتصادي مقارنة باستخدام اللقاح.

وقدم المهندس السعايدة شرحا عن آلية التسجيل على المنصة لتقلي المطعوم من اجل صحة وسلامة الجميع وعدم الالتفات للشائعات التي يتناقلها بعض الناس.

(بترا)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى