خوف سياسي أم عسكري


خوف سياسي أم عسكري
يسارخصاونه

كثّـر الحديث في هذه الفترة الوبائية الكورونية حول الهزة الاقتصادية الكبيرة التي سيعيشها العالم وهي التي سوف يدفع ثمنها غالياً وقد تعرض بعض الدول كامل استحقاقاتها السياسية والإنتاجية من أجل الخروج بأقل الخسائر من هذه الكارثة ، وأعلم أننا لا نعيش منفردين في هذا العالم فنحن نتقاسم هذه الكارثة كلٌّ حسب طاقته وموجوداته ، والأردن اليوم أوصلته الإدارات الخاطئة أو المخطئة إلى وضع لا يُحسد عليه فهو كمن يدعو اللهم أعطنا خبزنا كفاف يومنا ، حتى جاء اليوم الذي لا يوجد فيه الخبز ، ومع هذه الصورة الاقتصادية المرعبة التي ستضرب العالم أجمع يأتي من يخبرنا بأطماع صهيونية لضم أراضٍ أردنية إلى سلطته غير القانونية ، فهل نعيش نحن اليوم إضافة للهزة الاقتصادية هزتين سياسية وعسكرية معاً ، وهل نحن في خندق الأمان الذي يحمينا من هاتين الهزتين؟ والأخبار تُشير إلى سعي إسرائيل من أجل الانتصار السياسي وحكمتها في ذلك ، ما استطعت أن تأخذه بالكلمة لا تستخدم الطلقة ، وإذا كنا نتسلح بحبنا لهذا الوطن فعلينا أن نبدأ المصالحة بيننا ، وعلينا أن نقف صفاً واحداً سياسيين ومدنيين وعسكريين ومفكرين من أجل حماية الوطن ، وكفانا شعارات التخوين ولغة الاقصاء حتى نمرّ سالمين من هذه الأزمة الحقيقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى