سواليف
يعاني الملايين حول العالم من #سمنة_مفرطة ووزن زائد، ويسعى كثير منهم إلى اتباع #حميات_غذائية متنوعة بهدف #إنقاص_الوزن. ولكن هل كل الحميات المتبعة صحية وتحقق الهدف المنشود؟
يرى خبراء في التغذية أن عددًا من الحميات المتبعة من قبل العديد من الأشخاص الراغبين بإنقاص الوزن غير مفيدة، وبعضها ينطوي على أضرار صحية أو حتى نفسية.
وتوضح اختصاصية التغذية جيسيكا أبو حرب أن تأثير الحميات الغذائية على الأشخاص تختلف بناء على 3 عناصر، وهي الجينات، والأيض وهو سرعة حرق الطاقة في الجسم، ويعتمد على العمر والوزن والطول والحركة اليومية، وكمية الطعام المستهلكة.
وتشدد أبو حرب، في حديث إلى “العربي”، على أن فعالية الحمية لا تقتصر على إنقاص كمية الطعام، بل أيضًا على الحركة أو ممارسة الرياضة.
حمية البيض والشوربة
وفيما تعرج على حمية معروفة بأنها حمية البيض، التي تعتمد على زيادة كمية البروتين المستهلك في الجسم، والذي يعد البيض مصدرًا أساسيًا له، حيث يساعد على تخفيف تناول الكربوهيدرات والدهون من المصادر الأخرى، فإن الاختصاصية الغذائية لا تنصح بهذه الحمية لأنها تفتقر إلى مصادر الغذاء الأساسي الأخرى.
وكذلك الأمر بالنسبة لحمية تعرف بأنها حمية الشوربة، حيث تنبه أبو حرب إلى أن هذا النظام الغذائي يعاكس الذي قبله من جهة كمية البروتين، لكن أيضًا يمكن أن يسبب ضررًا للجسم بسبب اعتماده على الألياف والكربوهيدرات، التي يمكن أن تؤدي على المدى الطويل إلى إصابة الشخص بمرض السكري.
وتدعو الاختصاصية الغذائية جيسيكا أبو حرب عند الإقدام على اتباع نظامي غذائي معين بهدف إنقاص الوزن إلى التوازن ما بين الألياف والمعادن والبروتين والكربوهيدرات، بحيث يمكن تجنيب الجسم أية أضرار مستقبلية للحمية.
كما تنبه إلى أن اتباع النظام الغذائي المتوازن على المدى الطويل يمكن الأشخاص من تحقيق هدف نزول الوزن، بالتوازي مع الشعور بالراحة وعدم التسبب بضغوط نفسية أو إرهاق الجسم.
