حين يسند الأمر لغير أهله…. هيئة الاعلام نموذجا

سواليف

كتب .. نادر الخطاطبة

علاقة #الصحفي بالمصادر ذات خصوصية وهي علاقة سرية تستوجب من الصحفي حماية #مصدر معلوماته في حال خشي الاخير ، إلايذاء او التآذي من المعلومة التي يصرح بها او يسربها ، والايذاء قد يكون ماديا او معنويا او وظيفيا او اي إيذاء آخر ، وهذه العلاقة لاتكون عابرة ، وانما مكتسبة بفعل تجربة المصدر لالتزام الصحفي ، بعهد أخلاقي ومهني ، يستعد الصحفي لتحمل تبعاته #القانونية ان اقتضى الأمر..
#هيئة #الاعلام عممت طلب وضع اسماء مصادر المعلومات بشكل صريح ، والمفارقة ان الأخ طارق ابو الراغب مدير هيئة الاعلام، قبل ان يكون اعلاميا هو قانوني اصلا ( محامي ) ويفترض فيه معرفة ان عزو المعلومة لمصادر مرده أهمية #المعلومة اولا ، وحماية من أفصح عنها ثانيا خاصة ان انطوت على قيمة اخبارية قد تصنف انها خطرة بجانب ما ، لكن كشفها حق للناس بالمعرفة ، واخفاء الهوية للمصدر مدعم قانونا ، وان وجدت استثناءات قد تتطلب كشف الهوية فهي اجراء قضائي في حالات..
بقضية ” ووتر جيت ” الشهيرة كان أحد طرفي المادة الصحفية التي كشفت فضيحة سياسية ، يخفي مصدره عن شريكه في التحقيق الصحفي ، ولم يكشف عنه الا بعد سنوات ، بعد ان كان خارج نطاق الضرر والتضرر – ونقصد المصدر – ، ورغم ان القضية اطاحت بالرئيس الأمريكي نيكسون واخضع للمحاكمة قبل ان يفرج عنه بعفو ، لم يجرؤ اي احد على المطالبة بكشف #مصدر #المعلومة ..
ما علينا …
في الأردن مئات #المواقع #الإخبارية المرخصة، التي نجهل اسماء ناشريها ورؤساء تحريرها، وهذه مخالفة قانونية ، كانت الهيئة عممت بضرورة تصويبها ، بالتزام المواقع بوضع اسم الناشر ورئيس التحرير والعنوان البريدي وأرقام الاتصال بشكل بارز في الموقع ، لكن للان كثر غير ملتزمين بالتعميم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى