هل هي النهاية؟.. “البلوك” سيد العلاقة بين أحلام وأصالة!

سواليف – ما زال التوتر سيد الموقف في العلاقة بين الفنانة الإماراتية أحلام والفنانة السورية أصالة، إلا أن الطرفين قررا إنهاء الصراع بحظر بعضهما البعض من مواقع التواصل الاجتماعي.

في التفاصيل، حرب التغريدات بين الفنانتين نشبت منذ أشهر بسبب ما قيل إنها مناوشات بين معجبيهما، إلا أنها تجاوزت كل ذلك مجددا بسبب الإعلامية الكويتية فجر السعيد، التي تعد صديقة مقربة جدا من أحلام، وغير مقربة من أصالة.

فجر التي أثار مرضها ضجة كبيرة على مواقع التواصل، خصوصا وأن السورية أصالة قررت إنهاء الجدل حين نشرت صورة لفجر عبر إنستغرام دعت لها بالشفاء، وطلبت لها الدعاء. معلنة أنها لا تحمل في قلبها للإعلامية إلا الدعاء.
وكتبت أصالة حينها: “أقسم بمن خلقني وخلق من أحببتهم جميعاً، أنّي أدعو الله من كلّ قلبي أن يشفيها ويعافيها، وأرجو من كلّ من يقرأ كلامي أن يفعل مثلي… ولا أحمل لها في قلبي إلّا الدّعاء لربّ العالمين أن يُخرجها من هذا الضّيق ويعافيها ويعافي كلّ مريض في أي أرض كان ومهما كان فجر السعيد”.

منشور أصالة لاقى استحسانا كبيرا من رواد التواصل، بينهم الفنانة أحلام التي شكرت أصالة على دعمها لصديقتها فجر في محنتها، وكتبت لها تعليقاً: “هذا نفس الكلام اللي دايم أقوله لفجر عنك إن إنتي ما في منك طيبة وأصيلة وهاذي سبب حبي لك اللي مستحيل ينتهي شكراً على كلامك الطيب والدعاء لفجر دليل على طيب معدنك وأصلك ومش غريبة عليك إنتي معطاءة مع الكل جزاك الله خيرا”.

أحلام لم تستطع تمالك أعصابها، ومن الواضح أن تعليق أصالة أثار استياءها، وهو ما دفعها لحذف تعليقها وإلغاء متابعتها وحظرها من جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

تصرّف أحلام لاقى فورا ردا بالمثل من أصالة، التي قامت هي الأخرى بحظر أحلام من كل وسائل التواصل، وبذلك تكون قد انتهت العلاقة الإلكترونية بين النجمتين.

الجدير بالذكر، أن هذا ليس الخلاف الأول بين الفنانتين إلا أنهما عادة ما تتجاوزان كل خلاف.

العربية نت

فيما يبدو أن الفنانة أصالة لا ترغب بفتح باب لا للنقاش أو حتى الجدل مع أحلام فردت على تعليق الأخيرة وكتبت: “حلومة أنا بعرف ومتأكدة إنك بتحبيني وبتحبيني كتير… بس ليش مرات بتجاكريني يا حلومة يا حلومة والله ‏عذبتيني بهالسخن والبارد اللي صارلنا عايشين فيه تقريبا ربع قرن… المهم الله يحفظك ويحفظ كل الطيبين ويشفي كل مريض”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى