سواليف
توافدت حشود كبيرة من أبناء مدينة اربد مساء أمس الجمعة إلى ديوان ال التل للمشاركة في افتتاح المقر الانتخابي لمرشح إجماع العائلة المهندس زياد التل.
وافتتح رئيس بلدية اربد الكبرى السابق المحامي عبد الرؤوف التل مهرجان الافتتاح بكلمة ابتدئها بإرسال تحية إكبار وإجلال باسم الحضور وباسم مدينة اربد عامة إلى المرابطين في القدس وحول الأقصى المبارك قائلاً ان هؤلاء يتحدون بصدورهم العارية أعتى قوة عسكرية يدعمها اشرار العالم من الشرق والغرب.
مؤكداً وقوف اهل اربد خاصة والأردن عامة معهم لأنهم خط الدفاع الوحيد عن الأمة العربية والإسلامية وصمودهم هو صمود للأمة كافة.
وفي الحديث عن الانتخابات البلدية أوضح التل ان البلديات تعتبر أكبر مؤسسات المجتمع المحلي في الأردن على الإطلاق ولذلك يجب على المواطنين المشاركة بالاختيار مطالباً الحضور باختيار رجل يتمتع بالخبرة ويتحصن بالإيمان والأخلاق ويؤمن بان الوطن وجد ليبقى وان شرق الأردن لا تكتمل إرادته الا اذا كان غربه متحرراً بإذن الله.
واختتم حديثه قائلا انه قد ان الأوان ان يكون لنا حرية الاختيار لشخص يدير البلدية بأمانة وإخلاص.
وتحدث المرشح لمنصب رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس زياد التل عن أسباب ترشحه لهذ المنصب مؤكداً ان العمل عبادة ان قصده العبد خالصاً لله تعالى وان خبرته الطويلة التي امتدت لأكثر من 33 عاماً في البلدية وعلمه بكل تفاصيل العمل البلدي شكلت دافعاً رئيسياً له فميزته عن البقية انه لن يحتاج لوقت للتعرف على العمل والموظفين وسيبتدأ العمل من اول لحظة ان وفقه الله.
وأضاف ان قلة من الموظفين في البلدية اساؤوا لسمعة البلدية بعد ان تعمدوا نشر الفساد والرشوة وان حق المواطن ان ينال خدماته متكاملة دون أي مقابل.
واكد ان العمل لا يكون إلا بالمشورة والرأي مطالباً بالابتعاد عن العمل الفردي وان يكون هناك تصحيح وتقويم لرئيس البلدية من قبل قواعده ان أخطأ آملاً ان يكون ترشحه على قدر الطموحات والتوقعات.
ووجه التل الشكر للحضور على دعمهم طالباً منهم المشاركة في التغيير.
والقى العديد من أبناء ووجهاء المدينة كلمات عددوا من خلالها الأسباب التي دعتهم لدعم المرشح التل واجمع الحضور على انه يتمتع باهم الخصال التي يبحثون عنها وهي القوة والأمانة والخبرة.
وكان المتحدثون في المهرجان هم ( عضو المجلس البلدي السابق ليلاس دلقموني وام مهند حرب، وعاطف النجار والدكتور احسان حمادة ورئيس جمعية جبل النار الخيرية عبد الرحمن العفوري، والعميد المتقاعد عدنان أبو دلو، والباشا حسن نصيرات والفنان عمر بصول)
فيما ادار اللقاء الأستاذ رفعت التل بكفاءة واقتدار.
