حريق كبير يشب في حقل غاز “لفيتان” مصدر الغاز المسروق / فيديو

سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية الإثنين 17 مايو/أيار 2021 إن حريقاً اندلع في حقل “#لفيتان” للغاز الطبيعي في البحر قبالة مدينة #حيفا شمال #فلسطين، وسط توقعات لتسريب محتمل. 

قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية قالت إن حريقاً قد نشب في حقل الغاز الأكبر في البحر المتوسط، فيما لم توضح السبب ولم تعلن أي جهة فلسطينية حتى لحظة نشر الخبر مسؤوليتها عن استهداف محتمل للمكان. 

كما تداول ناشطون ومواقع إخبارية فيديو من بعيد يظهر لهيباً من النار في البحر، قالوا إنه من حقل الغاز المقابل لمدينة حيفا. 

ويعد حقل لفيتان هو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، يقدر احتياطي الغاز فيه بين 16 و22 تريليون قدم مربعة. 

وكانت شركة “شيفرون” للطاقة، قد قالت 12 مايو/أيار 2021، إنها أغلقت منصة تمار للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل في شرق البحر المتوسط، وذلك بعد قصف “كتائب القسام” لمنصة غاز بالصواريخ، وهو إجراء نادر تتخذه تل أبيب وسط تزايد التصعيد.

شيفرون قالت في بيان إنه “طبقاً للتعليمات التي تلقيناها من وزارة الطاقة فإننا أغلقنا منصة تمار”، وأضافت أن حقل الغاز الثاني الذي تشغله في المنطقة، ليفاثيان، مستمر في العمل بشكل عادي”.

هجوم بحري 

وادعى الجيش الإسرائيلي أنه أحبط هجوماً بحرياً ضد بارجة عسكرية تابعة له في البحر قبالة قطاع غزة، الإثنين 17 مايو/أيار 2021، في الوقت الذي بادر فيه إلى قصف استراحات سياحية على شاطئ البحر، رداً على قصف صاروخي أعلنت عنه كتائب القسام واستهدف قطعاً بحرية. 

وحسب بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن الجيش هاجم غواصة بحرية موجهة عن بُعد حاولت الاقتراب من البارجة الإسرائيلية، فيما قالت مصادر إعلامية اسرائيلية إن الغواصة كانت تحمل قدراً كبيراً من المتفجرات يُقدر بـ150 كيلوغراماً. 

كتائب القسام كانت أعلنت قبل ذلك بوقت قصير عن استهداف بارجة إسرائيلية قبالة شواطئ غزة برشقة صاروخية.

تصاعُد الهجوم على غزة 

وفي وقت سابق الإثنين، استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل وتجمّعات للمواطنين ومنشآت اقتصادية، في مناطق مختلفة من القطاع.

و قالت وزارة الصحة في غزة الإثنين إن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ 10 مايو/أيار الجاري، ارتفع إلى 198 شهيداً، بينهم 58 طفلاً، و35 سيدة، فيما أصيب نحو 1300 فلسطيني بجراح مختلفة.

وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الجمعة احتجاجات واسعة، واشتباكات عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي، كما تعرضت بعض الحواجز الإسرائيلية لإطلاق نار مباشر، وذلك في تصاعد تشهده عموم الأراضي الفلسطينية، نصرةً للقدس والأقصى وتضامناً مع قطاع غزة. 

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

المصدر
عربي بوست
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى