المهندسين” تدين نقل السفارة الامريكية الى القدس.. وتطالب الحكومة الاردنية بالغاء “وادي عربة” واتفاقية الغاز

سواليف
في ظل صمت دولي وعربي فاضح تقوم سلطات الاحتلال والادارة الامريكية بانتهاكات صارخة لكافة المواثيق والاعراف الدولية ، وتجاوز للوصاية الاردنية الهاشمية على المقدسات، واعتداء على حق الشعب العربي الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها الابدية القدس ، واهانة مشاعر الشعوب العربية والاسلامية بانتهاك حرمة مقدساتها.

وتقوم الادارة الامريكية بخطواتها الرعناء المتزامنة مع احتفالات الاحتلال بنكبة فلسطين بنقل سفارتها للقدس، امعانا في الانحياز للكيان الصهيوني بما يشكل صفعة لكل المراهنين على الموقف الامريكي وعلى العملية السلمية المزعومة التي اطلق عليها ترامب رصاصة الرحمة.

ان نقابة المهندسين اذ تدين كافة اشكال الانتهاكات لحرمة المدينة المقدسة وتستنكر الخطوات الامريكية لنقل السفارة للقدس لتؤكد على ما يلي:

1- ان القدس هي العاصمة الابدية لفلسطين وان ما تقوم به امريكا من اجراءات لن يغير شيئا من هذه الحقيقة الخالدة.

2- من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن ارضه وعن مقدسات الامة وان الاعتداء على المتظاهرين يشكل انتهاكا خطيرا لكل المواثيق الدولية.

3- تتحمل سلطات الاحتلال والادارة الأمريكية مسؤولية نتائج هذه الخطوات الحمقاء.

4- على جامعة الدول العربية التحرك فورا لاتخاذ موقف حازم ضد هذه الإجراءات التعسفية العنصرية ومحاسبة قادة الاحتلال امام المحاكم الدولية على جرائمهم بحق فلسطين الارض والإنسان والمقدسات.

5- ندعو الحكومة الاردنية وكافة الحكومات العربية والإسلامية للوقف الفوري لكافة اشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وطرد سفراء الاحتلال من عواصم الوطن العربي.

6- ندعو الحكومة الاردنية لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع الاحتلال وعلى رأسها الغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية استيراد غاز الاحتلال.

7- ندعو الشعوب العربية لعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا في أرض المعركة وتقديم كافة اشكال الدعم والمساندة له بما في ذلك دعم الانتفاضة الشعبية البطلة.

وأخيرا تؤكد نقابة المهندسين على انها ستبقى على الدوام داعمة لقضايا الأمة العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية حتى تحرير اخر شبر من فلسطين التاريخية.

عاش الاردن حرا عزيزا مستقلا

عاشت فلسطين حرة عربية

عاشت امتنا العربية الماجدة

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى