بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير الزراعة الاكرم
تحية طيبة وبعد
نحن طبيبات شعبة البيطرة في مديرية زراعة محافظة اربد، لدينا بعض الملاحظات التي طرحناها مع المسؤولين ولم نجد لها صدى.
يقوم المسؤولون في مديرية زراعة محافظة اربد بإجراء تنقلات عشوائية، فجائية غير مبررة كأن يقوم بنقل اخصائي صحة اللحوم الى لواء لا يوجد فيه مسلخ ويمنعه من الكشف على المسلخ وتوكل المهمة الى أخصائي الدواجن.
ويقوم بنقل أخصائية الدواجن الى لواء لا يوجد فيه دواجن، ويكرر نقلها من وإلى اللواء خلال أقل من 6 أشهر (أخصائي دواجن دون دواجن).
يقوم بنقل الطبيب المشرف على طيور الحجل الى لواء لا يوجد فيه حجل ومن ثم يعيده الى لواء قريب ليشرف ثانية على الحجل ( أخصائي حجل دون حجل).
وأخيرلا وليس اخرا وبعد الخلاف بين شعبتي البيطرة والمختبر والذي أساسه نتائج مختبر اربد الخاطئة و التي تضلل الأطباء في شعبة البيطرة ، وبعد حضور لجنة التحقيق التي كان هدفها “لم الطابق ” حسب تصريحات رئيسها، تم نقل جميع الطبيبات البيطريات أطراف الخلاف . فقد تم نقل الطبيبات غير المغضوب عليهن إلى لواء فيه مسؤول مرن قابل للطرق والسحب والتشكيل بحيث تتمكن إحدى الطبيبات من العمل في الجامعة بالإضافة إلى العمل في الزراعة في نفس الوقت. بينما تم نقل الطبيبات المغضوب عليهن إلى الوية ليس فيها مثل هذا المسؤول. وتم نقل فنيي المختبر إلى ألوية لا يوجد فيها مختبر (فني مختبر بدون مختبر).
نحن حجارة الشطرنج من أطباء وفنيين بيطريين سئمنا التنقلات غير المبررة وغير الهادفة والتي ليست في مصلحة الزراعة والمزارع وسئمنا الكتاب الموجه الينا ” إستناداُ للصلاحيات المخولة الي بموجب كتاب معالي وزير الزراعة رقم 8/ /18/11616، بتاريخ 18/5/2010″.
بعد كل هذا الاضرار التي تعاني منها هل من الممكن تغيير هذا الكتاب ليعود النقل من صلاحيات معالي الوزير. كما نرجو من معالي الوزير إعادة تقييم المسؤولين في مديؤيات الزراعة بطريقة علمية ومهنية ، ليقوموا بما اوكل لهم من مهام بشكل صحيح وحتى تعود هيبة المدير كما كانت سابقا، وليس كما هو حاليا بالاعتماد على الواسطة والمحسوبية و العلاقات الاجتماعية.
معالي الوزير :
إننا في ظرف أحوج ما يكون إلى الشفافية والمصداقية والمهنية خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد العربية عامة والأردن خاصة، حيث يسعى الرجال الاوفياء من امثالكم إلى إعطاء كل ذي حق حقه وإحقاق العدالة ورفع الظلم والاصلاح مقتديين بسيد البلاد و راعي الإصلاح ومنصف المظلومين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ادامه لنا وللبلاد سنداً وثخراً أطال الله في عمره.
