اتفاقية سيداو والانقلاب على الدين..

#اتفاقية #سيداو والانقلاب على الدين..
بقلم: د.فلاح العُريني
اتفاقية سيداو في ظاهرها العدالة والانصاف وفي جوهرها #انقلاب #علماني #ليبرالي على #كرامة #المرأة وكينونتها، وهذا هو الجوهر الذي نرفضه في سيداو، ونطالب عملاء سيداو بإعلان موقفهم من نصوص #الاتفاقية التالية:
1 – المادة (2) من الاتفاقية تجعل مرجعية المواثيق الدولية فوق مرجعية الإسلام في الأحوال الشخصية.
2 – المادة (3) من الاتفاقية تدعو ترفض تفريق الشريعة بين دور الرجل والمرأة بالعدل وإعطاء كلٍ منهما حقه، والمطالبة بالمساواة المطلقة، والمطالبة برفض أحكام الشريعة في الزواج كإعطاء المرأة مهراً، وجعل الطلاق بيد الرجل، ووضع عدة للمرأة، وتقسيم الميراث.
3 – المادة (6) من الاتفاقية تبين عدم معارضة عمل النساء في الدعارة لحساب أنفسهن، شريطة عدم استغلالهن.
4 – المادة (10) من الاتفاقية تحث على نشر الثقافة الجنسية بين الأطفال بحجة حقهم في المعرفة.
5 – المادة (11) تستنكر دور الأم في تربية أولادها وخدمتهم.
6 – المادة (12) تدعو للانحلال واباحة العلاقات الجنسية المحرمة من خلال التعهد بتقديم الخدمات الصحية للنساء دون اعتبار لكونها متزوجة أو غير متزوجة، فتجيز إجهاض المراهقات ورعاية الحمل والرضيع، وتجديد غشاء البكارة طبياً، من خلال ادخال مصطلح الامهات العازبات أو المراهقات العازبات.
7 – المادة (15) تدعو المرأة للتمرد على أسرتها وتدعوها للسفر والسكن حيثما شاءت بغضّ النظر عن موافقة وليّها من أب أو أخ أو زوج، حيث تسكن الفتاة مع من شاءت وتُسكِن معها من تشاء.
8 – المادة (16) وهي العن مادة في الاتفاقية، فهي تدعو لاعتماد الزواج المدني العلماني، فتسمح بزواج غير المسلم من المسلمة، وتمنع تعدد الزوجات، وتلغي عدة المرأة، وترفض قوامة الرجل على زوجته، وترفض موافقة الولي على زواج وليته، وتمنع الزواج تحت سن 18 سنة، وتعتبره عنفاً ضدها، لكنها تشرّع وتشجّع العلاقات الجنسية المحرمة كالزنا والشذوذ لمن هم تحت سن 18، من باب أن من حق المراهقة أن تستمتع بجسدها الذي تمتلكه.
الخلاصة:
الاتفاقية تريدنا شعبا منحلا اخلاقيا على غرار المسلسلات التركية المدبلجة.
هذه هي حقيقة اتفاقية سيداو والتي يضغط السيداويون والسيداويات في الأردن على فرضها مستعينين بقوى من الخارج.
ونتعجب من أمرهم كيف لهم أن يتحدثوا باسم المسلمات دون تفويض منهن..
والعجيل والمخجل صمت مجلس النواب حيال هذا التطاول على عفة المرأة المسلمة ومحاولة انتهاك دينها.

شارك_تؤجر

د.فلاح العُريني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى