كلمة حق يجب ان تقال
عند اشتداد المِحن والكروب والشدائد .. ثمة كلمة حق لابد أن تُقال ،،
فالخطب جلل ، والأمر يستحق التدبّر والمراجعة ، وعدم التهوين أو التجاهل
فما لهذا الشعب الأبي اليوم ؟ والقلب إذ ينزف حزناً على ما ألمّ بالوطن وأبناءه
أهي عينُ حاسدٍ تلك التي أصابتك فأصبحت من جُرحٍ إلى جرحٍ جديد ..
يعيث الفاسدين فيك خراباً ، وفي المقابل تحرسك بالمهج والأرواح نفوسٌ أبت أن تذل بل حملت على عاتقها عبء الدفاع عن الأرض والعِرض .
فيا سيد البلاد وأنت الآمر الناهي وبيدك كل مقاليد الحكم والصلاحيات
فقد تناهى إلى مسامعنا انك قلت بأنك ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه
المساس بأمن واستقرار هذا البلد ، ونحن معك ولا نحيد عن هذا ولكن وباسم الثكالى والأرامل والأيتام الجدد من الأول من رمضان إلى يومنا هذا ..
نستحلفكم باسمهم جميعاً وغيرهم ممن سبق وممن سيلحق ..
نستحلفك أن تضرب بنفس اليد على الفاسدين في الداخل ممن أوصلونا إلى حافة الهاوية ونوشك على السقوط لا سمح الله وما زالوا مستمرون في غيهم في الحرب على الوطن والمواطن عوضا عن تحصين جبهتنا الداخلية ، والتوقف عن النهب والسرقة والصراع على المناصب والكراسي .. وإلا يا قائد الوطن فالجميع ذاهبٌ إلى الجحيم لا قدّر الله .. القي بكل هولاء في مزبلة التاريخ وأعلن حالة الطوارئ وسلم مقاليد الأمور إلى الشرفاء من شعبك وهم كُثر وجديرون بحمل الأمانة ، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان .
فلا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها
