حالة “الاطمئنان المزيف” (fake reassurance )

حالة “الاطمئنان المزيف” (fake reassurance )

احمد زياد ابو غنيمة


الذي تعيشه #مراكز #القوى داخل #الدولة؛ المبنية على فرضية ان بقاء الوضع كما هو عليه داخليا هو ضرورة إقليمية ودولية، وبالتالي لا داعي لاية #إصلاحات جذرية او #حقيقية في طريقة إدارة الدولة بالتحول للملكية الدستورية او الحكومات البرلمانية المنبثقة عن #انتخابات حرة ونزبهة دون هندستها.
تتناسى او تغفل مراكز القوى ان تعرض وطننا الحبيب لهزّات كبيرة منذ بداية العام، نتج عنه زيادة درجات الإحتقان الشعبي يوما بعد يوم مع كل فشل في التعاطي مع تلك الازمات.
إبر التخدير لم تعد تُجدي نفعاً، في ظل حكومة عاجزة عن تحقيق ادنى إنجاز للتخفيف عن الناس في ظل #الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي نعيشها.
على مراكز القرار في الدولة ان تتخلى عن حالة الإنكار الغريبة التي تسيطر عليها؛ وتبدا اولا بمصارحة الشعب بما يواجهننا من مخاطر وتحديات داخلية وخارجية، ثم تقوم بتغيير ادواتها التي اوصلتنا الى ما نحن فيه بإدوات يثق بها الشعب وغير مرتبطة بملفات فساد وهدر المال العام، وآخيرا وليس آخرا، اتخاذ قرارات جريئة وسريعة بالتحول للملكية الدستورية والحكومات البرلمانية تنفيذا لما ورد في اوراق الملك النقاشية قبل سنوات.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى