رئيس النواب الأمريكي يدافع عن ترامب وبوتين “يتهكم”

سواليف _ طالب رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان بعدم التسرع في الحكم على الرئيس دونالد ترمب، مع ضرورة مراقبة أدائه، ونفى البيت الأبيض أن يكون ترمب قد طلب وقف التحقيق مع مستشار الأمن القومي المقال مايكل فلين، بينما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للكشف عما دار بين ترمب ومسؤولين روس.

وقال الجمهوري رايان الأربعاء “نريد الحقائق، من الواضح أن هناك من يريد أن يضر بالرئيس… علينا أن نقوم بعملنا الرقابي بغض النظر عن الحزب الذي يوجد في البيت الأبيض، وهذا يعني ألا نتسرع في الحكم”.
ورفض رايان القول ما إذا كان ترمب يعرقل العدالة، وقال إنه يجب عدم التعامل مع التكهنات، معتبرا أن أثر الصراع السياسي واضح في القضية.
وبدوره، عبر الرئيس الأميركي عن غضبه إزاء الاتهامات التي يواجهها، وقال في كلمته بأكاديمية حرس السواحل الخريجين “انظروا إلى الطريقة التي أعامل بها، خاصة من قبل وسائل الإعلام. لن تجدوا سياسياً في التاريخ -وأقول ذلك بكل تأكيد- عومل بطريقة سيئة وغير عادلة مثلي. لا تدعوا النقاد والمتذمرين دوماً يقفون في طريق تحقيق أحلامكم”.
وجاء ذلك بعد أن أصدر البيت الأبيض بيانا ينفي أن يكون ترمب قد طلب من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) المقال جيمس كومي وقف التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بشأن التدخل الروسي المفترض في انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن الأنباء التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز لم تصور المحادثة بين ترمب وكومي بشكل صادق ودقيق.
وكانت نيويورك تايمز أوردت أن مذكرة سرية لكومي كتب فيها أن ترمب طلب منه إغلاق ملف التحقيق الخاص بفلين. علما بأن فلين أجبر على الاستقالة يوم 13 فبراير/شباط الماضي على خلفية اتهامه بإجراء اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، أحدها في اليوم الذي أعلن فيه الرئيس السابق باراك أوباما طرد 35 دبلوماسيا روسيّا.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع اتهامات لترمب بأنه أفشى معلومات سرية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وكيسلياك خلال اجتماع بالبيت الأبيض قبل أسبوع، بيد أن ترمب أكد أن لديه “الحق المطلق” في تبادل “الحقائق المتعلقة بالإرهاب وسلامة الرحلات الجوية”.
وفي الجانب الروسي، علق بوتين الأربعاء بقوله إنه مستعد لتقديم محضر لما دار بين ترمب ولافروف، وقال متهكما إن هناك فصاما سياسيا يتطور في الولايات المتحدة.

الجزيرة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى