الحكومة وسائق الشاحنة
رجل بدوي طيب يرافق سائق شاحنة مضطرا حيث الطريق صحراوي ووسائل المواصلات متعذرة ،
سائق الشاحنة يضغط على الزامور العالي وبعد الزامور الثالث انتفض البدوي وقال للسائق لا تزمر
يا رجل كلما زمرت طلعت ريحة “مو زينة”.
نتائج التوجيهي والتزمير كثير وقائمة رفع الاسعار المؤلمة مررت فكانت بطاقة الهاتف الخلوي
من فئة دينار واحد تكلف المواطن دينار وخمسة وسبعون قرشا قبل الرفع الاخير بحاجة الى رفع
اضافي وكانت فاتورة الهاتف الخلوي التي تحتوي ضرائب بنسب 24% و 16% وهناك شيء بـ
8% بحاجة الى ضرائب اخرى .
سيكون هناك موجات من الرفع اقرها مجلس النواب الاسود وسيكون هناك مناسبات قادمة تكثر فيها
الزوامير واعتقد ان هناك موجة من الرفع ستكون بعد 30 يوما من الان عندما يتم الافراج عن احمد
الدقامسة الذي انتفض لكرامته وكرامتنا جميعا وخذلناه كما خذلنا ابراهيم الجراح والقاضي زعيتر
وغيرهم ممن قتلهم الجبناء ليمتحنوا كرامتنا وشهامتنا .
نقول للمزمرين اصحاب الروائح المشينة ان الشعب اذكى منكم وان الوطن مبتلى بكم وان المواطن
وكما هو وقود الوطن فهو الحطب الصلد الكفيل باحراق حارقي وطنه .
مواطن جائع ومحاصر اغلقتم عليه كل منافذ الدنيا في الشمال والشرق ووجهتم عليه اصحاب رؤوس
الاموال بتحالف سياسي اقتصادي مع اغنياء طارئين ليكون المال دولة بين الاغنياء منكم الذي حذر
منه الاسلام ووجد فيه الديناميت الكفيل بتقويض اعتى الامبراطوريات .
المواطن والوطن يحتاج الى الذكي القوي يحتاج لمن يداوي الجرح ويجبر الكسر وانتم تعمقون
الجروح وترفعون شعار حماية الوطن والمواطن .
نقول لكم ونحن نعلم ان تذاكر الطائرات جاهزة لديكم والفيز موجودة على جوازات السفر والاموال
في البنوك الخاجية ان كان للوطن موقع ذرة في قلوبكم وعقولكم فارفعوا الضرائب عن الناس
واصدقوهم القول ولا تحاصروهم في ارزاقهم اوعزوا للبنوك واصحاب رؤوس الاموال الذين جمعوا
اموالهم من جلود الناس بان ترحم عملاء كنتم تحترمونهم وعندما قصروا مضطرين اودعتموهم
السجون ولا فرق بين رجل وامرأه اوعزوا لمصالح الضرائب ان ترفع الفوائد عن المواطن المعسر
والمزارع الذي اودعناه السجن واغرقنا البلد بالبديل الاسرائيلي فاصبحنا سوقا للتجار اليهود فهم
يستوردون ويرسلون لنا ونحن نسجن المزارع ليبيع ارضه ليزرها غيره .
ان استمريتم بهذا الاداء فان الوطن لن يكون بخيرررررررررررررررررر .
