تل أبيب تعلق على تسجيل صوتي لأحد جنودها في غزة .. وصفته بـ”الحرب النفسية”

سواليف

علقت إسرائيل، مساء الأحد 6 يونيو/حزيران 2021، على ما كشفه برنامج “ما خفي أعظم”، الذي بثته قناة الجزيرة، واحتوى تسجيلاً صوتياً لإحدى الجنود الإسرائيليين، الأسير لدى #حماس ، قائلة إن ما نشرته #المقاومة #الفلسطينية هو حرب نفسية، مشيرة إلى أنها ستعمل على استعادة أسراها لدى حركة المقاومة في قطاع #غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، وصف، في بيان، تسجيل #حماس بأنه “تلاعب”، وأضاف: “نحن مدركون جيداً لوضع #هدار غولدين وشاؤول آرون وأفيرا #منغستو وهشام السيد (الأسرى الإسرائيليين في غزة)”.

فيما اعتبرت القناة “20” الإسرائيلية (خاصة) أن “حماس تشن حرباً نفسية ضد إسرائيل بنشر هذا التسجيل الصوتي”.

فيما قالت المؤسسة الأمنية في #إسرائيل إنها تقوم بفحص التسجيل للتأكد من صحته، كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن والدة  الجندي الإسرائيلي الأسير منغيستو قولها: “سمعت التسجيل مثل أي شخص آخر، ويمكنني أن أقول بشكل لا لبس فيه إن هذا ليس ابني، إنه ليس صوته، أنا أنتظر ابني، وآمل أن ألتقيه في أقرب وقت”.

تسجيل “القسام” 

وللمرة الأولى، نشرت كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، في وقت سابق الأحد، تسجيلاً صوتياً منسوباً لجندي إسرائيلي تقول إنه أسير في غزة، وتحتفظ “حماس” بأربعة إسرائيليين، هم: جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما ولا وضعهما الصحي) وآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.

وجاء التسجيل ضمن وثائقي بعنوان “ما خفي أعظم”، بثته قناة “الجزيرة” القطرية، حول خفايا وتفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، عام 2011.

التسجيل الصوتي للجندي الإسرائيلي كشف عن دعوته إلى الحكومة الإسرائيلية لبذل الجهد لتحريره من الأسر. وقال الجندي الإسرائيلي في التسجيل إنني “أتمنى أن دولة إسرائيل لا تزال تعمل على استعادتنا، وثانياً، أتساءل: هل زعماء الدولة يفرقون بين الجنود الأسرى؟”.

أضاف الجندي الإسرائيلي: “هل يتطرقون لهم ويعملون على إطلاق سراحهم؟. إنني أموت كل يوم من جديد، وأشعر بالأمل في أن أكون عما قريب في حضن عائلتي”.

وتحت اسم “وفاء الأحرار”، تمت في أكتوبر/تشرين الأول 2011، صفقة أطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل إفراج “حماس” عن جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي أسرته المقاومة في غزة، صيف 2006.

فيما لم تُفصح “القسام” عن هوية الجندي الإسرائيلي المنسوب له التسجيل الصوتي ولا أي تفاصيل أخرى بشأنه.

وتعتقل إسرائيل نحو 4650 فلسطينياً، بينهم 39 سيدة وحوالي 180 قاصراً، حسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فيما بلغ عدد المعتقلين إدارياً (من دون محاكمة) نحو 500، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وحالياً، تتوسط مصر بين إسرائيل و”حماس” لإبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، في أعقاب مواجهة عسكرية بين تل أبيب وفصائل المقاومة في غزة، استمرت 11 يوماً وانتهت بوقف لإطلاق النار، فجر 21 مايو/أيار الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى