سواليف – رصد – فادية مقادي
تيمناً باسم القائد العثماني المسلم “ارطغرل” ، وما بين مؤيد ومعارض أثار اسم آرطغرل الجدل بين المواطنين في الأردن بعد ان تم إطلاقه على أحد المساجد .
المسجد الذي أنشئ حديثا يقع على جبل السنّوريّة أحد جبال قرية كفرخل شمال مدينة جرش ، .
وحول سبب اختيار هذا الاسم للمسجد ، قال الدكتور ناصر نواصرة المُشرف على أعمال المسجد والذي تبرّع بقطعة الأرض لبنائه ، جاء هذا الاسم إكراماً للقائد المسلم ارطغرل والد عثمان مؤسس الدولة العثمانية الذي الدفاع عن حمى الإسلام والمسلمين نحو ستة قرون .
وأضاف النواصرة في تصريحات صحفية : قمنا بتسمية هذا المسجد بهذا الاسم اعتزازاً بتاريخنا الإسلامي وإكراماً لشخصية كبيرة مهّدت لقيام امبراطورية إسلامية حمت وحافظت على هوية البلاد المسلمة أكثر من ستمائة عام .
المعترضون على الاسم قالوا أنها محاولة فرض الاسم التركي لأسباب سياسية ، وهؤلاء يريديون إطلاق اسم احد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام على المسجد الجديد .
وأضافوا انهم يرفضون تسييس المساجد والمدارس والشوارع باعطائها اسماء يفرضها تيار معين .
بينما أيد البعض الآخر إطلاق اسم أرطغرل على المسجد ، واعتبروه قائدا مسلما مثل القادة المسلمين الذين تطلق أسماؤهم على المساجد في جميع انحاء الدول الاسلامية .
يذكر أن أسماء المساجد تختار بالتنسيق مع لجنة شرعية معنية بوزارة الأوقاف ، ويبدو أن اللجنة لم تعترض على الاسم ، حيث تم تثبيت الاسم على المسجد .
ما هذه العنصريه المقيته التي تذهب بالامه الى المجهول ارطغرل القائد التاريخي الذي تشرف به الامه كما القائد العظيم صلاح الدين الايوبي الذي علمنا معنى الانتساب للامه وهو كردي الاصل لماذا اصبح الفرز العنصري والطائفي الشغل الشاغل للمتخلفين من الناس من قال ان الامه الاسلاميه هي عربيه فقط عظمة تاريخ هذه الامه انها امة التنوع والابداع ارطغرل من عظماء الامه الذي خدم الامه وزاد من عظمة تاريخها ونفوذها وقوتها انني اتشرف به حقا ايما شرف رحمه الله .
إسم يجب أن نعتز به ونفتخر كمسلمين فأرطغرل قائد عظيم بنى أمجادا للمسلمين ….المعترضون والذين يدعون أن هذا تسييس للمساجد لماذا لم يعترضوا على تسمية بعض المساجد بأسماء البعض الذين لم يكن لهم أي بصمة أو أثر أو مساهمة في حضارة ومجد العرب والمسلمين …بل إن بعض المساجد قد سميت بأسماء إناس أثروا سلبا في تاريخ العرب والمسلمين .