تفاصيل جديدة حول القبض على القاتل في دير السعنة

سواليف
تمكنت الأجهزة الأمنية في إربد من إلقاء القبض على المشتبه به في حادثة مقتل مواطن وزوجته طعناً ببلدة دير السعنة في إربد، قبل 5 شهور.
واوضحت المصادر ، ان العثور على اداة الجريمة تم بالصدفة عصر امس الاحد من قبل احد المواطنين معلقة على شجرة زيتون اثناء قطافه للزيتون في منطقة وادي دير السعنة وهو المكان الذي تم العثور فيه على جثة الزوجين المغدورين ، حيث قاد للكشف عن هوية القاتل ..
والجريمة وقعت في 28 من حزيران الماضي حيث عثر على جثتي الضحيتين في أحد الأودية قرب منزلهما بإحدى قرى غرب إربد واستمرت التحقيقات حولها ، والتي كانت تدور حول شاب عشريني جرى التحقيق معه والافراج عنه لعدم كفاية الأدلة ، ومنها أداة الجريمة.

وأوضح مصدر امني أن المشتبه به الرئيسي وضع تحت المراقبة طيلة الفترة الماضية واسهمت واقعة العثور على سكين معلقة على إحدى أشجار الزيتون في فك لغزها حيث تم جلب المشتبه ومواجهته بالدلائل ليعترف بجريمته البشعة من خلال طعن الزوج 23 طعنة ، ولدى حضور زوجته للتدخل بادر بطعنها عدة طعنات قاتلة ايضا.

وقال المصدر إن التحقيقات الأولية كانت تشير إلى خلافات شخصية بين المشتبه به والمجني عليه ، وباعترافاته قال إن نقاشا حادا وقع بينهما ليلة الجريمة تطور الى طعنه وطعن زوجته وجرهما إلى أحد الأودية حيث ألقى جثتيهما وتخلص من السكين التي علقت على إحدى الأشجار بعد أن رماها.
وبينت المصادر ان القاتل كانت تدور حوله شكوك الاجهزة الامنية لكن عدم العثور على أداة الجريمة ‘ سكين ‘ ، كان عائقاً امام المحققين وبمواجهة القاتل بالادلة اعترف بارتكابه الجريمة لخلافات شخصية فيما قام برمي أداة الجريمة من مسافة في ذات المكان لتستقر على شجرة زيتون ..
وقال مصدر أمني إنه تم أخذ عطوة أمنية من ذوي المغدوريين لمدة ثلاثة أيام وربع للمحافظة على الأمن على أن يقوم ذوو المتهم بارتكاب الجريمة بالسير بالإجراءات العشائرية.

وأشار المصدر إلى أن المشتبه به قام بتمثيل الجريمة واعترف بالقيام بطعن الزوجين، مؤكدا أنه تم تحويل القضية إلى القضاء.

وحسب المصدر فإنه تم إجلاء ذوي المشتبه به من منطقة دير السعنة إلى منطقة خارج اللواء، فيما انتشرت قوات الأمن في البلدة تحسبا لأي طارئ.

وكانت الأجهزة الأمنية كشفت عن الجريمة المروعة، حيث عثرت على جثتي المغدورين بأحد الأودية قرب منزلهما ببلدة دير السعنة، وكشفت نتائج تقرير مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال، تعرض الزوجين المغدورين لـ23 طعنة بأداة حادة.

وأظهر فحص الجثتين تعرض الزوج لضربة في الرأس بأداة راضة، بالإضافة لخمس طعنات بأداة حادة في العنق، ومثلها في الصدر وأعلى البطن.

أما الزوجة البالغة من العمر 32 عاما، فقد أظهر الفحص تعرضها لـ10 طعنات في الصدر والبطن، وثلاث طعنات في منطقة الظهر، إلى جانب وجود جروح في أصابع اليدين تدل على مقاومتها للجاني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ” ….على أن يقوم ذوو المتهم بارتكاب الجريمة بالسير بالإجراءات العشائرية…. ” شيء مضحك فعلاً !! نحن في القرن الواحد و العشرين و لا زال هناك إجراءات عشائرية !! أين دولة القانون و المؤسسات ؟ أين هي مظاهر التقدم و الحضارة بعد كل هذه السنين منذ تأسيس مملكتنا العزيزة , و التي دفعنا فيها الغالي و النفيس لتكون دولة متمدنة حضارية يسود بها القانون على الجميع ؟ إجراءات عشائرية ؟؟ إذن فلنعود إلى حياة القبائل و العشائر و البداوة المتنقلة على الجمال و تقطن بيوت الشعر , و لا ندعي المدنية و الحضارة و هي منا براء !!

    1. كل دولنا قائمه ع العشائر
      وردع وعقاب العشيره اقسى من القانون

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى