تصريح جديد من العجارمة حول استمرار التعليم وجاهيا

سواليف

أكد أمين عام #وزارة_التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة على أهمية #التعليم_الإلكتروني والتمكين الرقمي في مهارات القرن الحادي والعشرين للطلبة والمعلمين، مبينا أن هذه المهارات أصبحت ضرورة ولم تعد ترفا.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور العجارمة مندوبا عن وزير التربية والتعليم اليوم الخميس في الجلسة النقاشية التي عقدتها مبادرة مدرستي، لدراسة أثر مشروع “التوأمة الإلكترونية” على #المدارس و #المعلمين، وسبل تطوير المشروع وتوجيهه ليتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تحسين #مخرجات_التعليم.
وبين الأمين العام خلال الجلسة التي شارك فيها مدير الثقافة العسكرية ومندوب مدير التعليم في وكالة الغوث ومجموعة من الخبراء وذوي الاختصاص في مجال التعليم وعددا من المعلمين ومديري المدارس المشاركة في التوأمة، أن هذا المشروع يشكل قيمة مضافة لبرامج الوزارة، مؤكدا الاستمرار في مشروع التوأمة ومأسسته، وتعميم قصص النجاح التي يزخر بها الميدان التربوي.
كما أكد أن الوزارة تؤمن بأهمية #التعليم_الوجاهي، مبينا أنها لجأت إلى التعليم عن بُعد في وقت الضرورة وفي ظرف استثنائي، حيث كان الخيار الوحيد في العالم في ظل جائحة #كورونا، مشيرا إلى استمرار الوزارة بالتعليم الوجاهي.
وعرض جهود الوزارة في تجربة التعليم والتعلم عن بُعد، مبينا أن الأردن حقق قفزة، ونقلة نوعية في هذا المجال رغم ظروف الجائحة.
وأعرب الدكتور العجارمة عن شكر الوزارة لمبادرة مدرستي على جهودها وتعاونها الدائم مع الوزارة، والاتحاد الأوروبي على دعمه المتواصل للحكومة الأردنية بشكل عام وقطاع التربية بشكل خاص.
من جانبها، هنأت رئيسة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في عمان كورين اندريه، الطلبة والمعلمين على إنجازاتهم وجهودهم، معربة عن سعادتها بالتميز الذي حققه المشروع في الأردن، مبينة أن قطاع التعليم أحد القطاعات التي يدعمها الإتحاد الأوروبي باعتباره حجر الزاوية في أي مجتمع مزدهر.

بدورها، عرضت مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، لجهود مبادرة مدرستي في التعريف ببرنامج التوأمة الإلكترونية، والوصول للمدارس، وتقديم المساعدة التقنية، واستثمار المنصة وبناء الشراكات ما بين المعلمين وأقرانهم من دول الإتحاد الأوروبي، وفرص التدريب وعمل المشاريع المشتركة.
وبينت أن المشروع كان قد بدأ ب 50 مدرسة، وأصبح الآن يخدم 400 مدرسة، وأكثر من 1000 معلم من مختلف مدارس المملكة، مشيرة إلى أن الأردن وللسنة الثالثة على التوالي ما زال يحقق المركز الأول ضمن 43 دولة في عدد الأشخاص المسجلين في المشروع.
واشتملت الجلسة النقاشية على عرض لتجارب المعلمين والمعلمات ومديري المدارس، والخبرات التي تحصلت لديهم من خلال المشاركة في الورشات التي وفرها المشروع، والتي ساعدت المعلم على التطور المهني، والمشاريع المشتركة، والإطلاع على تجارب وخبرات المعلمين من الدول الأخرى، وتعزيز مهارات التواصل باللغة الإنجليزية واستخدام التكنولوجيا في الغرفة الصفية، فيما عرضت الطالبة راما زياد تجربتها في مجال التلوث البيئي وإعادة التدوير.
ومن الجدير بالذكر أن مشروع التوأمة الالكترونية هو أحد المشاريع التي تنفذها مبادرة مدرستي بتمويل من الهيئة التنفيذية الأوروبية للثقافة والتعليم وبرنامج Erasmus+.
وقد عملت مبادرة مدرستي منذ عام ٢٠١٨ على ربط 400 مدرسة أردنية مع أقرانهم في أوروبا عبر منصة الكترونية يعمل من خلالها المعلمون والمعلمات على بناء مشاريع تربوية تعزز أساليب التعاون المبتكرة وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى