تراجع أسعار الذهب والنفط

سواليف

تراجعت #أسعار_الذهب الجمعة، وتتجه لأسوأ أداء أسبوعي لها في شهر، إذ ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية على خلفية بيانات اقتصادية قوية وقلصت جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا، بينما نزل البلاديوم عن قمته غير المسبوقة التي بلغها في الجلسة السابقة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 1770.41 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0626 بتوقيت غرينتش، بتراجع 0.3%منذ بداية الأسبوع. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1769 دولارا للأوقية.

ورغم الانخفاض ، يتجه المعدن لتحقيق أول مكسب شهري له هذا العام.

أظهرت بيانات في وقت متأخر من أمس الخميس أن النمو الاقتصادي الأميركي تسارع في الربع الأول، إذ غذى التحفيز المالي إنفاق المستهلكين.

وقال ستيفن إنيز الشريك الإداري في إس.بي.آي أست مانجمنت “هذه السلسلة المتوالية من البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة تلقي بظلالها على الذهب” ، مضيفا أنه سيكون هناك ميل لجني الأرباح في نهاية الشهر بعد ارتفاع مقبول للذهب.

تحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب غير المدر للعائد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 %إلى 2958.19 دولارا للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2981.99 دولارا أمس الخميس. وهو في طريقه لتحقيق ثالث مكسب أسبوعي وشهري على التوالي.

ونزلت الفضة 0.6% إلى 25.92 دولارا للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق زيادة شهرية بأكثر من 6%، وهي الأكبر منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وصعد البلاتين 0.3% إلى 1201.69 دولار.

كما تراجعت #أسعار_النفط الجمعة، لتمر بمرحلة من الهدوء بعد أن لامست أعلى مستوياتها في ستة أسابيع، إذ عوضت المخاوف من إجراءات الإغلاق الأوسع نطاقا في الهند والبرازيل للحد من جائحة كورونا التوقعات الإيجابية بشأن الطلب على الوقود في الصيف والتعافي الاقتصادي.

وهبط خام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 68.25 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، وهو آخر يوم للتداول عقب أقرب استحقاق تسليم حزيران/يونيو. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم شهر حزيران/يونيو 64.59 دولارا للبرميل، بانخفاض 42 سنتا أو 0.7%.

تعرضت الأسعار أيضا لضغوط بعد أن تباطأ نمو نشاط المصانع في الصين وجاء دون التوقعات في نيسان/أبريل، على الرغم من أن مسحا للقطاع الخاص أظهر أن نشاط المصانع في اليابان نما في نيسان/أبريل بأسرع وتيرة منذ أوائل 2018.

وقال محللو إنرجي أسبكتس في مذكرة “لا يزال تعافي الطلب بعد كورونا متفاوتا، والارتفاع في عدد الإصابات بالهند بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن أي ارتفاع إلى 70 دولارا سابق لأوانه”.

وقالوا إنه من المرجح بلوغ مثل هذا المستوى في الربع الثالث من هذا العام عندما يشهد الطلب تحسنا جوهريا ويتم خفض المخزونات.

يمر ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم بأزمة عميقة مع اكتظاظ المستشفيات والمشارح، إذ تجاوز عدد حالات الفيروس حاجز 18 مليون حالة يوم الخميس.

وبرنت في طريقه للارتفاع بنحو ثمانية بالمئة في نيسان/أبريل، فيما قد يشهد خام غرب تكساس الوسيط زيادة بنحو عشرة بالمئة هذا الشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى