تاخرت كثيرا باستقالتك عزيزي راكان !!!

تاخرت كثيرا باستقالتك عزيزي راكان !!!

د. أحمد أبو غنيمة
لم أتعاطف مع خبر استقالة نقيب الصحفيين الاستاذ راكان السعايدة من موقعه كنقيب للصحفيين وكنائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.
فقد كنا ننتظر منك هذه الاستقالة قبل وقت طويل في قضايا وطنية عاشها الوطن كقضية نقابة المعلمين، او في قضايا مهنية تخص مهنة الصحافة وزملائك الصحفيين الذين تعرضوا للظلم والتعسف والاعتقال والتوقيف من الحكومات المتعاقبة.
لقد خسرت الكثيرين من محبيك واصدقائك يوم وضعت يدك في يد ” السيستم “؛ فاصبحت أداة من ادواتهم لخنق العمل الصحفي وبالابتعاد عن نُصرة زملائك الذين وقع عليهم ظلم وتعسف، وابتعدت كذلك عن مواقفك الوطنية التي كنا نحبك لاجلها حين كنت تنتصر للوطن وللشعب في وجه تعسف السُلطة وتجبّرها.
لعلك بعد استقالتك تختلي بنفسك، وتراجع مواقف راكان قبل المناصب ومواقف راكان بعد المناصب وستجد الفرق بنفسك.
كنت اتمنى ان تكون استقالتك انتصارا للحق وللشعب؛ لا انتصارا لحق نفسك كما اوردت في نص استقالتك ” لقد اكتفيت من الظلم والانكار والجحود والاساءات” !!!
ارجع كما كنت وكما احببناك عزيزي راكان؛ وليكن صوتك دوما مع الشعب وللشعب فهم الابقى لك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى