كندا تؤكد استمرارية تقديم الدعم للأردن وتتعهد باستقبال 25 الف لاجئ سوري

سواليف : غيث التل

تعهدت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبو باستمرار تقديم الدعم للمدن المستضيفة للاجئين السوريين مضيفة ان كندا تسعى باستمرار لمساعدة الدول المستضيفة
وفي زيارتها التفقدية لبلدية اربد الكبرى للإطلاع على ما تم إنجازه وتنفيذه من المنحة المقدمة من خلال مشروع خدمات الطوارئ والتكيف الاجتماعي والممول من البنك الدولي وكل من (كندا وسويسرا والدنمارك وبريطانيا) أبدت ماري كلود بيبو سعادتها بالتعايش الديني الكبير الذي تشهده مدينة اربد مبدية اعجابها بالمشهد على ظهر تل اربد والذي يجمع الكنيسة والمسجد في قطعة ارض واحدة.
وقالت الوزيرة الكندية ان كندا تؤمن بأهمية ضمان استقرار الأردن خاصة انه يقع على خط التماس مع العديد من الدول المضطربة وان الأردن هي الخط الأول في استقبال اللاجئين مضيفة ان الأردن تحمل العديد من الصعوبات جراء استضافة اللاجئين.
واعتبرت الوزيرة الكندية ان البيئة والنظافة هي التحدي الأكبر امام المدن والدول التي تعج باللاجئين قائلة ان كندا قررت استضافة 25 الف لاجئ سوري على أراضيها واعتبرت ان هذا العدد قليل جدا بالمقارنة مع ما استقبله الأردن ولكن ربما يخفف شيئاً
وأضافت ان كندا وبالإضافة لاستضافة هذا العدد من اللاجئين في مستمرة في دعم المجتمعات المضيفة
وكان رئيس بلدية اربد الكبرى قد قدم شرحاً مطولاً للوفد الكندي الزائر وضح من خلاله الفروقات التي حدثت في التكوين الاجتماعي للمدينة من خلال الازدياد الكبير الذي طرأ على عدد السكان في إربد منذ بدء الأزمة السورية .
وقال بني هاني ان الدول الغربية بدأت تشعر بالمشكلة وحجم المعاناة بعد ان بدأت موجات اللجوء تجتاح المدن الأوربية قائلا ان الأردن ومدنه استقبلوا اللاجئين منذ اربع سنوات ولم يتم تقديم الدعم الكافي له حيث ان جميع الدعم المقدم من مختلف الجهات لم يصل لما نسبته 25% من ما تتحمله المملكة وبلدياتها المستضيفة للاجئين.
وطالب بني هاني بان لا يتوقف الدعم المقدم من الدول الأوروبية للاجئ السوري فقط مطالباً بان يكون الدعم للمواطن المستضيف بالتوازي والتساوي مع اللاجئ
كما قال بني هاني ان موجات اللجوء المتلاحقة التي شهدتها مدينة اربد جعلت البلدية تصرف النظر عن العديد من المشاريع التنموية والخدمات الرئيسية وبعض المشاريع الجمالية للمدينة وتم انفاق المبالغ المخصصة لهذه المشاريع على مشاريع وجهت للاجئين ولخدمتهم.
وكان رئيس بلدية اربد الكبرى قد اصطحب الوزيرة الكندية في جولة داخل دائرة النقليات للاطلاع على الاليات التي تم شراؤها من خلال المنحة المقدمة وعقد اجتماعا موسعا بين الوزيرة الكندية والوفد المرافق لها مع المجلس البلدي
يذكر ان بلدية اربد الكبرى استفادت من المنحة المقدمة من البنك الدولي والدول المانحة (كندا وسويسرا وبريطانيا والدنمارك) بما مقداره 11.5 مليون دينار على مدار العامين الماضيين وسيتم تقديم مبلغ 4.5 مليون خلال العام الحالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى