بعد إحالته على التقاعد المبكر.. معلم ينشد الهجرة: “لم يعد في القوس متزع”

سواليف_ رصد

نشد الأستاذ عبد الرحمن الدويري وهو أحد المعلمين المحالين على التقاعد المبكر مؤخراً الهجرة من الأردن إلى اي مكان اخر بعد ان شعر بمرارة الظلم الذي وقع عليه ولم يمقدوره الصبر على الجوع والظلم وفق منشور له ادرجه عبر حسابه على موقع فيس بوك.
وكتب الدويري:
#أريد_أن_أهاجر، فلم يعد في القوس متزع!!
#بلد_قانونها_حبر_على_ورق، و #الظلم_فيها_طبق_فوق_طبق!!
ومالي لا #أفكر_جديا_بالهجرة، وقد عاتب الله أقوما، بل لامهم، وغضب منهم، ذلك أنهم حين ظُلِموا لم يصنعوا شيئا.. استسلموا، وقد كان بإمكانهم أن يهاجروا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾!!
أظلم نفسي إن بقيت، فلا صبر لي على العجز والجوع، ثلاث سنوات ونصف، وفي #كندا و #السويد، بل حتى #الصومال و #موزمبيق متسع!!
حتما #سأجد_النجاشي في مكان ما!!!

واحالت وزارة التربية والتعليم عدداً كبيراً من المعلمين إلى التقاعد والتقاعد المبكر كان جلهم من الناشطين في العمل النقابي والحراكات التي أقامتها نقابة المعلمين سابقاً ومن بينهم نائب النقيب وأعضاء مجلس النقابة.
ودافعت الحكومة عن هذا القرار معتبرةً انه جاء ضمن الأنظمة والقوانين فيما اعتبره المعلمون قراراً انتقامياً يكرس العقلية التي تدير المشهد في الوطن والتي باتت عاجزة عن ايجاد الحلول لأبناء الشعب الأردني.
وطالب عدد من النواب الحكومة الأردنية ضرورة التراجع عن هذه القرارات التي الحقت الظلم والأذى بالمعلمين المحالين إلى التقاعد المبكر وان رواتبهم التقاعدية باتت لا تكفيهم لقمة خبز يسدون بها جوعهم بسبب انخاضها لاقل من النصف كونهم لم يكملوا سنوات الخدمة الخاصة بهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى