تعرف إلى أبرز تحديات ميسي الجديدة في عام 2020

سواليف _ أكّد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة، في أواخر عام 2019، أن الجسد لا يرحم، ولمّح بتصريح مثير إلى أن لحظة اعتزاله للساحرة المستديرة اقتربت بشكل كبير مع تقدمه بالسن، لكن الواقع يقول إنه يتطور بشكل ملحوظ، ويتألق ويزداد بريقاً مع مرور الوقت، لذا فإن العام الجديد 2020 يحمل في طياته 20 تحدياً جديداً أمام حامل الكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه، سواء مع منتخب بلاده أو فريقه.

ورغم بلوغه سن الـ32 عاماً، تمكن ليونيل ميسي من حصد الكرة الذهبية للمرة السادسة في تاريخه، مع تحقيقه العديد من الأرقام القياسية، لكن في العام الجديد ينتظر “البرغوث” العديد من الإنجازات الفردية والجماعية.

وينتظر ميسي 20 إنجازاً جديداً مع نادي برشلونة أو مع منتخب الأرجنتين، ما سيعزز مكانة ليونيل في عالم الساحرة المستديرة، التي ستضعه في مكانة الأساطير، الذين سجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة، بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية.

500 انتصار..900 مباراة…700 هدف
ونبدأ بسجلات الانتصارات التي حققها ميسي حتى الآن مع نادي برشلونة الإسباني، الذي وصل معه، قبل نهاية العام الماضي، إلى 498 فوزاً، بعد أن سجل 618 هدفاً، وصنع 240، ليصبح أول إنجاز شخصي في عام 2020، بلوغه الانتصار رقم 500 في مسيرته الاحترافية.

مقالات ذات صلة

وتمكن ميسي من خوض 843 مباراة كلاعب محترف، من بينها 138 مواجهة دولية مع الأرجنتين، ومن المتوقع أن يصل إلى الرقم 900 في وقت متأخر من العام الحالي، فيما يسعى “البرغوث” إلى تسجيل هدفه الـ700 مع البارسا ومنتخب بلاده، عقب وصوله إلى 618 هدفاً مع البلاوغرنا و70 هدفاً مع راقصي “التانغو”.

الخامسة في دوري الأبطال
أما على مستوى البطولات، فيطمح ميسي إلى الفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه، بعد أن نالها في أعوام (2006، و2009، و2011، و2015)، وإن تمكن من الحصول عليها بالموسم الحالي، فإنه سيتخطى أسطورتي برشلونة تشافي وإنييستا، وسيبقى أمامه لقب واحد حتى يصل إلى رقم باكو خينتو أسطورة ريال مدريد الإسباني.

11 لقب “ليغا”..وكسر رقم بيليه
وإلى الدوري الإسباني، الذي أصبح فيه ميسي أول لاعب في برشلونة يتمكن من حمل كأسه في 10 مناسبات، متخطياً إنييستا، وتفصله بطولة واحدة أيضاً ليعادل رقم خينتو، فيما يحتاج ليونيل إلى 25 هدفا ليعادل رقم الجوهرة البرازيلي بيليه، أفضل هدّاف لفريق واحد في التاريخ، حيث أحرز 643 هدفا مع سانتوس، كما يحتاج إلى 7 أهداف ليعادل بيليه كأفضل هداف لمنتخب في أميركا الجنوبية (77 هدفا).

وحقق ميسي 34 لقباً مع برشلونة، بينما لم يحقق أي لقب مع الأرجنتين، ويحتاج ليو إلى 5 ألقاب ليعادل إنجاز زميله البرازيلي السابق داني ألفيش الأكثر تتويجا في التاريخ، ويتصدر ليونيل ترتيب الهدافين في الليغا حالياً برصيد 13 هدفاً، ويمكنه تحقيق لقب الهداف في النهاية للمرة الرابعة على التوالي، ليعادل أفضل سلسلة لدي ستيفانو وهوغو سانشيز، لكنه قد يحصد الجائزة للمرة السابعة في مسيرته متخطياً رقم الأسطورة تيلمو زارا.

الكرة الذهبية..الحذاء الذهبي
وأصبح ميسي أول لاعب يحمل الكرة الذهبية 6 مرات في 2019، ويريد تعزيز تفوقه وتوسيع الفارق مع كريستيانو رونالدو، هذا العام، صاحب 5 كرات ذهبية، فيما يُعد النجم الوحيد الذي يحمل الحذاء الذهبي 6 مرات كأفضل هدّاف في الدوريات الكبرى في أوروبا، بفارق مرتين عن “صاروخ ماديرا”، ويريد توسيع الفجوة بالتأكيد في 2020.

عقدة كوبا أميركا
وبعد الفشل في نهائي كوبا أميركا في عامي 2016 و2017، بجانب نهائي مونديال 2014، يحلم ميسي بالتتويج بأول لقب مع منتخب الأرجنتين الأول عندما يخوض منافسات كوبا أميركا مجدداً في صيف 2020.

هاتريك استثنائي
سجل “البرغوث” هدفين من ركلتين حرتين في مباراة واحدة أمام إشبيلية في 2015، وأمام إسبانيول في الموسم الماضي، وسيلتا فيغو بالموسم الحالي، وسيكون من المذهل أن يسجل “هاتريك” من ركلات ثابتة.

وأحرز ميسي 8 أهداف من ركلات حرة في الموسم الماضي، وهو أفضل أرقامه الشخصية، وسيحاول كسره في الموسم الحالي بعد أن سجل 4 أهداف بالفعل بهذه الطريقة. وبشكل عام، أحرز ميسي 52 هدفا من ركلات حرة مع البرسا والأرجنتين، ويحاول الاقتراب من الرقم القياسي للبرازيلي جونينيو صاحب 76 هدفا.

عميد لاعبي البرسا
يحتاج ميسي إلى 62 مباراة ليصل إلى رقم تشافي كأكثر لاعب خوضا لمباريات بقميص البرسا، ويمكن أن يصل إلى هذا الرقم إذا فاز الفريق الكتالوني بدوري الأبطال، وشارك في مونديال الأندية مع الوصول إلى أبعد نقطة في كأس الملك.

ومنذ أن ورث ميسي القميص 10 من رونالدينيو، في 2008، خاض 595 مباراة، وسجل 576 هدفاً بمتوسط هدف كل مباراة تقريبا، لكن الأرجنتيني سيحاول معادلة رقم رونالدو هدّاف دوري الأبطال بـ7 مناسبات، على الرغم من تسجيله هدفين فقط بالموسم الحالي.

ملاحقة رونالدو
وسجل رونالدو 128 هدفاً في دوري الأبطال، ويبتعد بفارق 14 هدفا عن ميسي الذي يحاول مطاردته على أمل تخطيه قريبا، لكنه يطمح أيضاً إلى أن يصبح عميد لاعبي البارسا بالمسابقة القارية، بعد أن خاض 140 مباراة، وتفصله 11 مواجهة عن رقم تشافي، حتى ينال المرتبة الثالثة بعد المتصدر كاسياس (177)، والمهاجم البرتغالي (168).

هدف في نهائي الأبطال..وركلة مقصية!
وينتظر ميسي رقماً جديداً في حال وصوله إلى المباراة النهائية ببطولة دوري أبطال أوروبا، التي ستقام في مدينة إسطنبول التركية، إذ سيحاول كسر رقم صامويل إيتو، ما سيجعله أول لاعبٍ لبرشلونة يُسجل في 3 مواجهات نهائية بالمسابقة القارية.

وينقص ليونيل ميسي في مسيرته الاحترافية تسجيل هدفٍ من ركلة خلفية مزدوجة أو مقصية، أو هدف “أولمبي”، ويعني التسجيل من ركلة ركنية مباشرة سواء مع نادي برشلونة أو منتخب الأرجنتين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى