سواليف
بعد مرور عشرة أيام على فاجعة البحر الميت، غرست الجمعية العربية لحماية الطبيعة مئتين وعشر شجرات في أرض قاحلة في منطقة الأغوار، بواقع عشرة شجرات عن روح كل شهيد، في رسالة لبث الحياة مقابل الموت، وذلك بدعم من شركة تمام.
وتمت الزراعة في أرض مزارع فقير من قرية تل المنطح وهي قرية أردنية تم تدميرها عام 67 من قبل الطائرات الإسرائيلية واعاد اهلها بناءها من جديد وهي من أكثر القرى المنكوبة في الأردن.
وبين رامي برهوش رئيس مجلس إدارة العربية لحماية الطبيعة ان برنامج القافلة الخضراء أطلقته العربية عام 2003 بهدف زيادة الرقعة الخضراء والحد من معدل التصحر الناتج عن الزحف العمراني و الرعي الجائر، وتسليط الضوء على أهمية الزراعة ودعم صغار المزارعين كونهم اللبنة الأساسية في تعزيز سلة غذاء الأردن.
