اورتيغا بنما…اورتيغات العرب!

#اورتيغا $بنما… #اورتيغات #العرب!

بسام الياسين

((( سنجعلهم يسرقون اموال شعوبهم،ليودعوها في بنوكنا،ثم نعيد اقراضها لشعوبهم المنكوبة بهم / #الملياردير_اليهودي جاكوب #روتشيلد / احد مؤسسي دولة اسرائيل ))) .

مانويل اورتيغا،ديكتاتور بنما. طاغية لا يعترف الا بنفسه، و مستبد لا يخطو الا بما تمليه عليه مصالحه.انحرافاته السياسية ذهبت مثلاً ،فيما سرقاته فاحت بارجاء المعمورة حتى قاربت من ثروة بيل جيتس مع الفارق واحد عبقري والآخر بلطجي. بقدراته القذرة،اصبح الرجل الخارق لقوانين العدالة،الاميز في العمالة،اما الاتجار بالمخدرات ديدنه وابتكار فنون جديدة في تعذيب المعارضة هوايته. تصوروا.بلغ به الانحطاط كرئيس دولة ان يعمل مخبراً لتمرير اسرار بلاده للمخابرات الامريكية برتبة صغيرة.عمالته لم تشفع له حينما لوى رقبته مع اسياده،فخاتم الـ :ـ سي آي ايه مدموغ على مؤخرته. لا صداقة في السياسية واللعب مع الكبار كلفتها عالية،فمصلحة امريكا فوق اذنابها الذين باعوا بلادهم لاجلها،فسجنته في زنزانة لا تصلح لكلب يقتات على مزبلة.

سُجن في امريكا بتهمة تهريب المخدرات،و حُكم عليه بالسجن عشرين عاماً في وطنه.جرائمه لا تحصى :ـ الغاء نتائج اي انتخابات لا تصب في صالحه،ممارسته الجريمة المنظمة،قتل رموز المعارضة،زج خصومه في الزنازين بتهم زائفة. كان على عداء مع الكلمة، يصاب بحساسية مفرطة من مقالة.ابغض الحلال اليه الديمقراطية.اما “الحرية “، مجرد لوحة للزينة، يُعلقها كالعربان على الجدران كساعة معطلة،بينما الرأي الآخر غير موجود في قاموسه.هو كالنجاسة من نقائض السياسة،ومفسدة للمواطنة.السلطة بيديه وخيوط اللعبة يحركها باصابع قدميه.

الفراعنة حين يحضرهم الموت، يعرفون الله،ويعترفون باخطائهم وخطاياهم.عند ساعة الغرغرة، يتحلون باخلاقيات الصحابة. حينما اوشك فرعون على الغرق قال :ـ آمنت برب موسى.اورتيغا بعد شيخوخة فاجرة، قدم اعتذاره لشعبه ناسياً فظائعه في ادارة بلاده كزعيم عصابة لا كرئيس دولة.في ذروة ضعفه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة قال :ـ اعتذر لمن لحقه ضرر مني او اهانة بسبب سياستي. ما جدوى اعتذارك يا هذا :ـ هل تٌعيد الحياة لمن قتلتهم ؟! .وكيف تعيد المستقبل لمن افنيت شبابهم في زنازين رطبة معتمة،وسحبت جوازات سفرهم ومنعتهم من العمل والسفر ومواصلة علمهم ؟!. جرائمك ليست قابلة للمغفرة بل خطايا تستحق التعليق على اعواد مشنقة،لو عدت ثانية للحياة.

عائلة اورتيغا، طالبت ” تنظيم جنازة لائقة ” للجنرال عندما مات كالفطيسة. بدورنا نسأل “العائلة ” :ـ كيف لمثله ان يواجه ربه.مجرم روّع شعبه،وكمم الافواه حتى لا يكدر صفوه معارض . فـ ” لا الاعتراض ” على سياساته، محرمة عقوبتها الاشغال الشاقة.فسفاح بنما، هذا الشخص الحثالة يستحق ان يُسجى جثمانه في حاوية لانه لا ينتمي لوطنه ولا يعرف قلبه الانسانية .

لم يتعلم العربان الدرس،وما زالوا يضعون بيضهم في السلة الامريكية،وما عرفوا انهم سيفقدونها ويصابون بالعنة كعريس الغفلة.امريكا لا تنظر لهم بندية بل نطرة دونية كالسيد لعبده. لا يعنيها سوى مصالحها. شاه ايران عميلها الاول / شرطي الخليج ،عندما ركله شعبه لم تستقبله ورفضت علاجه من سرطانه، فقد ضاقت به الارض ولولا السادات لما وجد قبراً لجثمانه.امريكا اهدتنا اسرائيل،وما تقدمه لنا من منح ومساعدات يصب في امنها .كلمة نقولها لمن باعوا ضمائرهم،ان محكمة الضمير،اعدل من كل القوانيين،فمهما بلغ الفاسد من شطارة،فان للناس نظرة، وللحقيقة سطوة،والله استودع في الامانة سرا،فمن خانها ستثأر منه وتفضحه وتطارده الى يوم القيامة. ” اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى