رصاصة طائشة .. خلفت وراءها ثلاثة أيتام / تفاصيل

سواليف – رصد

ما زالت قضية استخدام العيارات النارية في الافراح والمشاجرات تؤرق المواطنين ن وما بين يوم وآخر نشهد حالات من الاصابة بالعيارات الطائشة يذهب ضحيتها الأبرياء ، ما بين طفلة تقضي وهي في حضن والدتها ن الى سيدة تموت وهي في سيارتها ، او رجل يصاب وهو ينتظر الاشارة الخضراء ن ما زالت الاسئلة حائرة .. لماذا ..؟
قبل ايام أم لثلاثة أطفال زهقت روحها برصاصة طائشة أثناء مرورها بجانب مشاجرة في منطقة أبو علندا جنوب شرق عمان، مساء الثلاثاء الماضي.
أحمد وهدان، زوج المرحومة الثلاثينية فاتن الطراونة يروي بحرقة وألم اللحظات الأخيرة لزوجته التي رحلت تاركة خلفها ٣ أطفال هم لين ٧ سنوات، ونورسين ٦ سنوات، وأصغرهم يوسف ابن الثلاث سنوات الذي أصيب معها أيضا برصاصة طائشة.
وعن تفاصيل الحادث، يذكر وهدان ليلة الثلاثاء ‘المشؤومة’ بالنسبة، بعد عودة زوجته وطفلهما من الخارج بسيارة شقيقتها، والتي تزامنت مع مشاجرة بين ٣ أشخاص تخللها إطلاق رصاص.

وبين وهدان أن إحدى الرصاصات اخترقت عنق زوجته وأردتها، فيما أصيب طفله بجروح، لكن حالته جيدة في الوقت الحالي.
ولفت إلى أن القاتل ضبط ومثل أمام الادعاء العام بالمحكمة الذي قرر توقيفه على ذمة القضية.
وتساءل وهدان إلى متى سيستمر الأبرياء بدفع حياتهم ثمن لاستهتار مطلقي الرصاص سواء بالمناسبات الاجتماعية أو المشاجرات من قبل فئة مستهترة بأرواح الأخريين.
وطالب القضاء بتشديد العقوبة على مطلقي العيارات النارية، مشيرا إلى أن الكلمات لا تصف الحال المأساوي الذي وصلت إليه العائلة.
وكان وزير العدل عوض ابو جراد، قال مؤخرا، ان التعديلات المقترحة على قانون العقوبات تأتي لتحقيق الردع العام والخاص وتشديد العقوبة في كثير من الظواهر الجرمية التي غزت المجتمع الأردني وباتت تؤرقه مثل سرقة السيارات وإطلاق العيارات النارية والمساس بالوحدة الوطنية.
رؤيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى