الأردن يتخذ إجراءات صارمة تحسباً من تسلل حوثيين

سواليف_رصد

بدأ الأردن بإتخاذ إجراءات إحترازية صارمة تحسباً من تسلل عناصر حوثية أو موالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، إلى الأراضي الأردنية وفق ما نشره موقع 24 الإماراتي ليل الأحد.

ونقل موقع 24 الإماراتي عن مصادر أردنية مطلعة القول أن الأردن بدأ يخشى من تشكل خلايا نائمة للفصائل اليمنية المعارضة للرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، يمكن أن تستخدم ضد أهداف أردنية مستقبلاً، خصوصاً أن الأردن عضو في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن ضد الحوثيين وأنصار صالح.

وأوضحت المصادر أن الأردن بدأ يشدد من مراقبته على أماكن تواجد الرعايا اليمنيين، والذين يقيمون في الأردن منذ سنوات، لغايات مختلفة، خاصة أن الأردن لم يكن يطلب من الرعايا اليمنيين سابقاً الحصول على تأشيرات لدخول أراضيه.

ويقيم في الأردن نحو 4 آلاف يمني، معظمهم جاءوا إلى الأردن بعد اندلاع أعمال الفوضى في بلادهم، ويعملون في مهن مختلفة بالخفاء بعيداً عن أعين الرقابة على العمالة الوافدة.

وفي هذا الإطار، طلب الأردن من جميع اليمنيين المتواجدين على أراضيه تصويب أوضاعهم، إما بمغادرتها أو البقاء فيها ضمن شروط أذونات الإقامة الجديدة الخاصة بالرعايا اليمنيين والمقيدة لوجودهم على الأرض الأردنية، والتي صدرت أخيراً.

وقال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية لـ 24 إن السلطات الأردنية منحت الرعايا اليمنيين مهلة حتى 14 أبريل (نيسان) المقبل لتصويب أوضاعهم حسب الشروط الجديدة، مشيراً إلى أن من لا يجد مبرراً لإقامته سيضطر لمغادرة المملكة.

وحددت شروط الإقامة الجديدة للرعايا اليمنيين بغايات العلاج والدراسة أو حضور المؤتمرات والمشاركة في ورش العمل أو زيارة أقاربهم فقط.

وأوصت الخارجية الأردنية في كتاب إلى السفارة اليمنية في عمان أن يتم منح اليمنيين الداخلين إلى المملكة أصول إقامة لمدة شهر فقط، على أن يقوموا بمراجعة المراكز الأمنية للتمديد فقط لثلاثة أشهر أخرى، في حال وجود مبرر للتمديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى