سواليف
أثارت الصورة الجماعية التي التقطت لرئيس الجمهورية التركية، “ رجب طيب أردوغان “، مع الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، خلال قمة مجموعة العشرين في مدينة هانفتشو الصينية، الجدل حول ماهية الحديث الذي دار بين الزعيمين.
وفي تصريح للرئيس أردوغان، أدلى به للصحفيين بعد القمة، علق أردوغان على الصورة التي كان يقف فيها ويتحدث بحرارة مع بوتين قائلا: “بالطبع هناك تفسيرات كثيرة خاطئة للصورة، ولكن الحقيقة هي أن علاقتنا بالجميع جيدة جدا”.
وكان رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، يقف في تلك الصورة بجانب رئيس دولة الصين، شي جين بينغ، وعلى جانبه الآخر يقف بوتين رئيس دولة روسيا ويتبادلان حديثا مطولا.
وشارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هانغتشو، شرقي الصين، يومي الأحد والأثنين الماضيين، وتمخضت عن قرارات تتعلق بإحياء الاستثمار والتجارة العالمية.
و”مجموعة العشرين”، منتدى تأسس في 1999 بسبب الأزمات المالية في تسعينيات القرن الماضي، ويمثل ثلثي التجارة في العالم. وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، تضم المجموعة 19 عضوا هم: الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية من قارة آسيا، وجنوب إفريقيا من إفريقيا، والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية، وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا من أوروبا، إضافة إلى روسيا وتركيا من خارج الاتحاد الأوروبي، ومن أمريكا الشمالية الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وأخيراً أستراليا.
ترك برس
