انتقاد بصورتين بناءة و لاذعة

انتقاد بصورتين بناءة و لاذعة
ابراهيم الحوري

ما أقوم بمشاهدته حقيقة ،حينما تحدث قضية ،تثير جدلاً واسعاً ،ما بين أفراد المجتمع ،ترى الناقد لهذه القضية ، ينقد بصورة بناءة حضارية ، وترى العجب في التعليق ،كانّ المعلق، هو كان بالمشهد ،وترى أصحاب الحقد الداخلي، يقومون في بث السموم ، و يا ترى ،هل صاحب القضية ،ليسَ له مشاعر ،جميعنا أبناء آدم ،وجميعنا أبناء وطن واحد ،وجميعنا أبناء عشائر ، وجميعنا لا تفرقنا عنصرية زائفة ، حيث أنّ الإنسان له مشاعر ،ولكن مجتمعنا أحياناً يخرج عن طوره ، بانتقاد يسعى من وراءه إثارة الرأي العام ، من أجل أن يتوسع المشهد ،ويكبر ،ويكبر ،ويكبر .

نحن في زمن انتشار فيروس كورونا ، في إحدى المرات هناك من أخطأ بحقي ، وخرجت عن الطور الذي لدي ،في كتابة ما حدث معي ، عبر منصات التواصل الاجتماعي في فيس بوك ، هناك من أصبح يحلل ،وهناك من أصبح ينتقد ،وهناك من آتاه شعور الانبساط ،ذاك يوم ،واليوم هو اليوم الذي صحوة به ؛ لأن المجتمع لا يرحم ،وإنما يقف متفرج ماذا سوفَ يحدث ، وحتى لو كان بيده أن يساعد ، هناك من لا يساعد ، حقيقة بأنني مررت بظروف صعبة ،وهناك من أنتقد حينما كنت بتلك الظروف الصعبة ، ولكن الخير في أمة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يوم القيامة ،هناك أُناس ترفع لهم القبعة احتراماً وتقديراً ،وهناك أناس تحزن عليهم ،لافعالهم التي ربما تؤذي الآخرين .

حيث يوم أمس شاهدت فيديو لصحفي وهو معروف من أجل أن يتفاعل الناس معه في الايكات ، والتعليقات ،حيث قال عن الجيش العربي المصطفوي ،كلام خارج عن المألوف ، وخارج عن نطاق الاحترام ،لا بل هي فتنة في زمن كورونا ،حيث قال أن الجيش ، حينما يخرج في زمن كورونا، كان يخرج استعراضاً ؛من أجل أن يولد الخوف لدى الأردنيين ، القصد من ذلك أن لا كورونا بالأردن ،وأن ما يُريده الجيش ،هو إلحاق الخوف لدى المواطنين فحسب ،بالله عليك، بالله عليك أن تسكت ، حيث انتشار فيروس كورونا ،هو انتشاره عالمياً ،وهناك حالات بالأردن ، والأجهزة الأمنية واقفة ،مع المواطن الأردني ،والجيش العربي ،هو حامي الديار .

مقالات ذات صلة

ومما لا شك فيه ، أن الاردن يمر الآن بأزمة خانقة اقتصادياً ً ،وصحياً ، ولذلك لا تسمعوا من الأشخاص الذين لهم أجندات ضد الأردن ،حيث يروي كل منهم مشاهد، ليست صحيحة ، وإنما من باب الخيال الواسع الوهمي الذي لديهم ،حيث أبسط شيء أود أن أقول لكم ،لا قدر الله في حال حدثت مشكلة مع أي شخص فيكم ، وقاموا الأجهزة الأمنية باخذك إلى المركز الأمني ، هنا تذهب جاهة من كبار السن إلى المركز ،وتحل المشكلة ، ويقومون الأجهزة الأمنية بضيافة الجاهة ، لأننا أبناء عشائر، وتحل المشكلة ، والأجهزة الأمنية ،والجيش العربي ،جميعهم من أبناء هذا الوطن ،فكم من مشكلة كبيرة قد حلت، وأصبحت صغيرة ، واختفت بشكل نهائي ، الله يحمي الملك ،والشعب الاردني، والأجهزة الأمنية، والجيش العربي ، وحكومة التي تعمل ،الآن من أجل اتخاذ قرارات لمجابهة ،فيروس كورونا ،هانت أن شاء الله ،وترجع الحياة كما هي إلى طبيعتها ،هانت بإذن الله عز وجل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى