الهواملة يتحدث بكلام خطير حول مستقبل التعليم في الأردن / فيديو

سواليف – خاص – فادية مقدادي

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للنائب السابق غازي الهواملة قال فيه أنه وصلته معلومات من أصدقاء له في أمريكا ، تحدثت عن استدامة التعليم عن بعد في الأردن لعشرة سنوات قادمة بناء على اتفاقية وقعها الأردن ، لم يبين الهواملة من هو الطرف الآخر الذي تم توقيع الاتفاقية معه.

وبين #الهواملة في الفيديو أن من أوصل له هذه المعلومة ، سُرّبت لهم #وثائق سيتم تزويده بها لاحقا ، وحين يتم ذلك سيكون له بث آخر يوضح فيه تفاصيل ما يصله.

وأضاف الهواملة أن ما يخطط له مستقبلا ، هو إعادة #الطلبة إلى #المدارس لفترة مؤقتة وذلك لإعطائهم المطعوم ومن ثم العودة للتعليم عن بعد في المنزل.

موقع سواليف الإخباري تواصل مع الأستاذ غازي الهواملة عبر اتصال هاتفي مساء اليوم الثلاثاء لاستيضاح المزيد من التفاصيل ، حيث بين أن الفيديو المتداول حقيقي وهو مسؤول عما جاء به ، وتم تصويره قبل يومين .

وحول وجهة نظره في الرسائل التي وصلته حول إدامة التعليم عن بعد ، قال الهواملة أن الجدل حول فيروس كورونا ما زال دائرا في العالم أجمع، من حيث كونه فيروسا مصنعا وهل هو سلاح بيولوجي أو فيروسا طبيعيا ، إضافة إلى الإجراءات التي تمت في العالم أجمع والتي تبعت انتشار الفيروس في جميع الدول ، والتي تفاوتت ما بين التشديد والانفتاح .

وأشار ألهواملة في معرض حديثه ، إلى اللقاحات المعتمدة عالميا لمقاومة فيروس كورونا والتي يتم إعطاؤها للسكان في جميع أنحاء العالم ، والتي تتفاوت في فعاليتها وما ينتج عنها من أعراض جانبية لمتلقي اللقاح ، والتفاوت أيضا في اقبال الناس عليها من دولة لأخرى ، وأعداد من يحصل على اللقاح في دول العالم المختلفة .

أما محليا فقد تطرق الهواملة إلى الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الحكومة منذ حوالي ال 16 شهرا والتي وصفها بأنها كانت إجراءات أرهقت الشعب ، تخللها الكثير من التناقض في التصريحات والقرارات للحكومتين السابقة والحالية ، من حيث إغلاق المدارس والجامعات وإغلاق الكثير من القطاعات ،وإجراءات الحظر الجزئي والشامل ، والتي أرهقت المواطن اجتماعيا واقتصاديا ومعيشيا ، وأثرت أيضا بشكل أكبر على التعليم بجميع أشكاله في الأردن، المدرسي والجامعي ، من خلال اعتماد طريقة التعلم عن بعد للمراحل التعليمية المختلفة ، عبر المنصات التعليمية التي وقعت معها الحكومة اتفاقيات

وأشار الهواملة أيضا إلى ما حدث لقطاع التعليم منذ بداية الجائحة حتى الآن فقال، أن القرار الذي اتخذ في بداية الجائحة حيث تم تعطيل المدارس والجامعات والتحول للتعليم الالكتروني عن بعد، وما شابه من اعتراضات للمعلمين وأولياء الأمور حول جدوى هذه التجربة ونجاعتها ونجاحها ، كونها كانت تجربة جديدة على الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور .

ومن ثم وقبل الفصل الأول للعام الدراسي الحالي والذي بدأ في الأول من أيلول 2020 ، سادت الكثير من التوقعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول سير العملية التعليمية خلال الفصل الأول ، حيث توقع المواطنون أن يعود الطلبة الى مدارسهم بشكل مؤقت لحين استيفاء الرسوم المستحقة على الطلاب في المدارس الخاصة ، ومن ثم العودة للتعليم عن بعد بسبب زيادة عدد الإصابات ، ووقع ما توقعه المواطنون بعد أقل من أسبوعين من بدء العام الدراسي ، حيث تمت عودة الطلبة للتعليم الالكتروني بشكل تدريجي ، شمل جميع طلبة المدارس بما فيهم طلبة الثانوية العامة.

وتايع أن ما حدث في الفصل الدراسي الأول ، حصل مثيله في الفصل الدراسي الثاني ، مما أحدث حالة من عدم الثقة بين المواطن والحكومية والقرارات التي يتم اتخاذها ، وكيف أن توقعات المواطنين كانت صائبة فيما يتعلق بالتعليم في الأردن ، وأحدث الكثير من علامات الاستفهام حول هذه القضية بالذات .

وأشار الهواملة إلى منصات التعليم التي يتم من خلالها تلقي الطلاب دروسهم، والاتفاقية التي وقعتها الحكومة مع شركة “موضوع” ، والتي تجاوزت قيمتها المليونين والنصف مليون دينار أردني ، حيث كان من المفترض وحسب تصريحات لوزير التعليم تيسير النعيمي ، أن فريق موضوع سيقوم بتقديم الدعم والمساندة والصيانة والادامة لعمل المنصة لعام كامل دون مقابل .

ونوّه إلى العيوب التي ظهرت لاحقا في #منصات #التعليم المختلفة التي اعتمدتها #وزارة #التربية لاستدامة التعلم عن بعد ، وما رافق ذلك من عدم رضى شعبي وتربوي وأولياء أمور ومعلمين وخبراء عن مخرجات التعليم #الالكتروني حتى الآن ، والمطالبات المستمرة بالعودة للتعليم الوجاهي، بعد أن أثبتت التجربة فشلها.

وقال الهواملة أن إجراءات التباعد في القرارات الحكومية اتجهت منذ بداية الجائحة نحو القطاع التعليمي والصحي ودور العبادة وهي أساسيات عيش المواطنين ، مما يشكك أن هذه القرارات تستهدف البنية العقائدية والدينية والتربوية والصحية للمواطن الأردني ، ورغم ما يصدر عن المنظمات الصحية العالمية أن الفئة العمرية الصغيرة لا تتأثر بالإصابة بفيروس كورونا.

وتساءل الهواملة هل خيارنا في الأردن أن نذهب لإرضاء منظمة الصحة العالمية والدول العظمى على حساب المجتمع والمواطن الأردني؟

وبين أن على الدولة الأردنية والحكومة أن تجيب الآن على تساؤلات المواطن الأردني فيما يخص العملية التعليمية وما يتم تداوله من تكرار ما حدث في الأردن خلال الفصلين الداراسيين الماضيين ، وما تم تسريبه من معلومات خارجية حول نية الحكومة إدامة عملية التعليم عن بعد ، وذلك أن هذا الحق من أبسط حقوق الأردني على الدولة ممثلة بالحكومة .

واستشهد الهواملة بالكثير من القرارات والبرامج الحكومية التي تمت خلال السنوات الماضية ، والتي حذر الأردنيون الشرفاء من نتائجها، والتي بينت لاحقا أن مخاوفهم وتحذيراتهم كانت في محلها وأدّت بنا إلى هذا الحال الاقتصادي والمعيشي الصعب ، وتحمل المواطن الأردني البسيط نتائجها وحده.

وحول ما تحدث به في الفيديو عن ظهوره في فيديو لاحقا لتوضيح ما وصله من تسريبات ومعلومات ، قال الهواملة أنه اذا توفرت لديه الوثائق والمعلومات التي توضح المزيد من التفاصيل ، فإنه سيخرج ببث يطلع المواطنين الأردنيين بجميع ما يصله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى