وداعاً أبا ماجد
“كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ” 🙁
بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره خيرِه وشرِّه تلقّينا اليوم نبأ رحيل أحدِ أعمدة الرياضة والنخوة والرجولة والحكمة في هذا الوطن… 🙁 لقد ترجّل الفارس عن صهوة جواده… 🙁 فقد رَحَل عنّا الشيخ سلطان ماجد العدوان “أبو ماجد” رحمه الله، والذي كان فارساً، وشهماً، وجواداً، وماجداً، ورياضياً وراعياً للرياضة على مدار عقود طويلة… 🙁
كان أبو ماجد شيخاً من نسل شيوخ في عزّة نفسه في مواقف العزّة وتواضعه في مواقف التواضع وعطائه في مواقف العطاء… 🙁 لم يكن الشيخ سلطان مؤسّساً للنادي الفيصلي فحسب؛ بل كان مؤسّساً للرياضة الأردنية والعربية… 🙁
سيفتقدكَ يا أبا ماجد جميع الرجال الرجال أصحاب المواقف، حتّى أعتى الخصوم المُنصفين… 🙁 الجميع راحلون نبيلهم وساقطهم… ولكن يبقى الرجال أصحاب المروءة أمثال أبي ماجد خالدين في القلوب ما نَبَضَ الزمان وما خَفَقت الأكوان… 🙁
رحِمَ الله الشيخ سلطان وتغمّده بواسع رحمته…وألهَمَ الله ذويه الكرام ومُحبّيه جميل الصبر والسلوان…
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
