سواليف
صادقت محكمة #التمييز على حكم أصدرته #محكمة_الجنايات يقضي بسجن رجل 25 عاما بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على ابنته.
وأعلنت المحكمة أن المتهم مذنب بالاعتداء الجنسي على ابنته البالغة من العمر 11 عاما في سيارته في 21 مايو/ أيار، وحكمت عليه بالسجن 15 عاما.
ومع ذلك، قررت المحكمة زيادة عقوبة السجن إلى 25 عاما لأن “المتهم كرر ارتكاب #جريمة_جنسية ولأنه اعتدى على ابنته”.
وأدين المتهم بـ”التحرش بأحد أفراد أسرته أكثر من 100 مرة في 2011 وحكم عليه بالسجن سبع سنوات، بحسب أوراق المحكمة.
وقالت المحكمة إنه “من الواضح أن وجوده حول أفراد أسرته يشكل خطرا كبيرا على المحيطين به”، لذلك، أكدت المحكمة أنه “يستحق أن يبقى مسجونًا لفترة طويلة كشكل من أشكال الردع”.
وحول التفاصيل، أشارت وثائق المحكمة إلى أن المدعى عليه اصطحب ابنته في جولة وأوقف السيارة في منطقة منعزلة، وخلع ملابسها بالقوة واعتدى عليها جنسيا، وطلب منها عدم إبلاغ أي شخص بما حدث.
ومع ذلك، أبلغت الضحية والدتها وجدتها بالحادث في اللحظة التي عادت فيها إلى المنزل، وأبلغت والدة الضحية السلطات وتم القبض على المتهم، وفقًا لوثائق المحكمة.
وفيما لم يستأنف المدعى عليه الحكم، طلب المدعي العام لمحكمة الجنايات من محكمة التمييز تأييد الحكم.
وقضت محكمة التمييز بأن إجراءات محكمة الجنايات كانت دقيقة وأن المتهم قد حُكم عليه بالعقوبة المناسبة.
وقالت محكمة التمييز: “اتضح من أدلة الحمض النووي أن المتهم ارتكب هذا العمل الشنيع ويستحق العقوبة التي نالها”.
