ايدت #محكمة_التمييز حكما أصدرته محكمة #الجنايات يقضي بسجن شخص لمدة 20 عاما بعد إدانته بقتل جاره، في عمان.
وأعلنت محكمة الجنايات أن #المتهم مذنب بطعن جاره البالغ من العمر 27 عاما بعد الاشتباه في أنه على علاقة غير أخلاقية مع زوجته، عام 2020.
وأسندت المحكمة للمدعى عليه تهمة #القتل_العمد مع سبق الإصرار، لكنها عدلت التهمة إلى القتل القصد بعد ثبوت “أنه لم يخطط للقتل”، وحكمت عليه بأقصى عقوبة بتهمة القتل القصد.
والقتل العمد، هو القتل المقترن بسبق الإصرار، بينما #القتل_القصد لا يقترن به سبق الإصرار.
وفي تفاصيل القضية، اشتبه المتهم بأن جاره انخرط في “علاقة غير أخلاقية مع زوجته، وقرر قتله للدفاع عن شرفه”.
وتزايدت شكوك المتهم عندما رأى جاره يمشي بالقرب من منزله يوم الحادث، وهرع إلى منزله، وأخذ سكينا وعاد إلى الشارع و #طعن الضحية مرارا وتكرارا في بطنه وخصره، ثم هرع عائدا إلى منزله لإبلاغ زوجته بأنه قتل جاره”.
وتم نقل الضحية إلى مستشفى قريب في حالة حرجة، وتوفي متأثرا بجراحه يوم 12 آذار 2020.
وبعد صدور الحكم، استأنف المتهم القرار من خلال محاميه، الذي ادعى أنه قتل الضحية “في لحظة غضب لتطهير شرف عائلته”.
وقال المحامي: “يجب أن يستفيد موكلي من تخفيف #العقوبة لأنه قتل جاره للدفاع عن شرفه”.
في غضون ذلك، طلب المدعي العام لمحكمة الجنايات، من محكمة التمييز، رفض تعديل #التهمة من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلى القتل القصد.
وقال المدعي العام: “أشارت تحقيقاتنا في الحادث إلى أن المدعى عليه خطط للقتل ويستحق عقوبة أشد”.
وقضت محكمة التمييز أن محكمة الجنايات اتبعت الإجراءات الصحيحة لإصدار الحكم. وقالت: “لم يقدم المدعى عليه أي دليل يثبت أن الضحية كان متورطًا في أي علاقة مع زوجته”.
ورداً على طلب مدعي عام محكمة الجنايات، أكدت محكمة التمييز بأن “جريمة القتل لم يرتكبها المتهم مع سبق الإصرار والترصد”.
