#أنا_جزائري_ضد_الأسد

سواليف

أطلق ناشطون جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تحت عنوان #أنا_جزائري_وضد_الأسد، تنديداً بما وصفوه “دعم الحكومة للنظام السوري”.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه عبدالقادر مساهل، الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي، بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق، وهي أول زيارة رسمية منذ بداية الثورة ضد نظام الأسد.

وكتب أنور مالك، الحقوقي الجزائري وعضو المراقبين العرب إلى سوريا على صفحته الرسمية عبر فيسبوك “سيأتي يوم ويخجل أحفادنا من عار دولتنا التي اصطفت مع الجلاد ضد الضحية في ‫‏سوريا‬ والتاريخ بيننا”.

وأضاف مالك “لما زرت ‏سوريا‬ في بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية انبهرت من حب السوريين للجزائريين، وكان أملهم بعد الله أن تقف معهم، ‫‏الجزائر‬ ولكن خذلتهم واصطفت مع سفاح يبيدهم ومع دول تحتل بلادهم.. أسفاه!”، على حد قوله.

ويعتبر هؤلاء النشطاء مواقف الحكومة الجزائرية “واضحة جدا، حيث تساند بشكل مطلق النظام السوري”. وقد امتنعت في وقت سابق عن تأييد قرار الجامعة العربية بتجميد عضوية سوريا في الجامعة، ورفضت أيضاً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أدانت فيه النظام السوري ضمن 12 دولة فقط رفضوا ذلك القرار.

واستقبلت الجزائر في شهر مارس الماضي وزير خارجية النظام، وليد المعلم الذي التقى كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ويعاني اللاجئون السوريون في الجزائر الأمرين، حيث ترفض الجزائر تسوية أمورهم الإدارية بمنحهم شهادة الإقامة على أراضيها، وتمنعهم من ممارسة العمل، وأكثر من ذلك فرضت الجزائر التأشيرة بينها وبين سوريا مع بداية العام الماضي لمنع توافد المزيد من اللاجئين الهاربين من جحيم النظام السوري.
(العربية نت)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى