المصفاة : محطات تعبئة الغاز تعمل بكامل طاقتها

 سواليف_ توقعت شركة #مصفاة #البترول الأردنية أن يصل عدد #أسطوانات #الغاز المطلوب تعبئتها لهذا اليوم الأربعاء بين 240 – 250 ألف أسطوانة.

وقالت إن عدد الاسطوانات المعبأة يوم أمس الثلاثاء بلغت 234924 أسطوانة، ويوم الاثنين بلغت 229443 أسطوانة.

وأكدت الشركة أن محطات تعبئة الغاز الثلاث المملوكة للمصفاة، في عمان والزرقاء وإربد، تعمل بكامل طاقتها وجاهزيتها لتلبية جميع الطلبات التي تصل إليها طيلة اليوم بالتنسيق والتعاون الكاملين مع نقابة المحروقات بهذا الخصوص.

وقال نقيب أصحاب محطات المحروقات، المهندس نهار سعيدات، إن الطلب على اسطوانات الغاز تجاوز 240 ألف اسطوانة يوميا مقابل 150 ألف اسطوانة بالأيام الاعتيادية من فصل الشتاء.

وبخصوص الطلب على مادة الديزل، بين أنه بقي ضمن المعدلات اليومية في فترة الشتاء، بينما شهدت مادة الكاز ارتفاعاً في الطلب بنسبة زادت عن 30 بالمئة من معدلها اليومي لفترة الشتاء.

وأكد السعيدات توفر جميع المشتقات النفطية واسطوانات الغاز بالسوق المحلية بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين، مشيرا إلى قيام النقابة سابقا بالتعميم على أصحاب وكالات الغاز ومحطات المحروقات برفع الجاهزية لمواجهة أي طلب على مشتقات المحروقات والغاز.

وأشار إلى أن عمليات التوريد للمشتقات النفطية تجري بكل سلاسة من قبل شركة مصفاة البترول الأردنية وشركات تسويق المشتقات النفطية.

وأكد استعداد النقابة لتلقي أي شكاوى من المواطنين في حال حدوث نقص من أي منتج للعمل على حلها بأسرع وقت ممكن بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.

وقال السعيدات إن مخزون المملكة من المحروقات يكفي لعدة أشهر، وإن المحطات قادرة على تلبية احتياجات الأردنيين خلال المنخفض الجوي، مشيرًا إلى أنه جرى تأمين المحطات والمستودعات في المحافظات المتوقع أن تسجل تراكماً للثلوج أو إغلاقات، بكميات كافية لتجنب أي نقص في الطلب.

وأوضح أن حملات الرقابة على المحطات مستمرة بالتنسيق مع هيئة الطاقة ومؤسسة المواصفات والمقاييس، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي شكوى حتى الآن، تتعلق بالأسعار أو بجودة المحروقات وطرق توزيعها.

من جهته، قال رئيس غرفة تجارة عمّان خليل الحاج توفيق، الأربعاء، إن  الأسواق التجارية شهدت الثلاثاء، إقبالا من المواطنين على شراء مستلزماتهم وحاجاتهم الغذائية بنسبة 100%، مقارنة بالأيام الطبيعية؛ تحسبا للمنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن.

وأكد الحاج توفيق في حديثه لـ “المملكة“، أن “الأسواق شهدت ازدحاما وإقبالا كبيرا”.

وأضاف أن “الأسواق كانت مستعدة لاستقبال المنخفض بشكل ممتاز”، مبينا أنه “لا يوجد نقص على أي سلعة في السوق المحلية”.

وأشار إلى أن أسعار مختلف المواد الغذائية مستقرة، وضمن مستويات ممتازة مقارنة بالأعوام الماضية، لافتا النظر إلى أن “الأسعار تناسب جميع شرائح المجتمع، وأصبح لدى المواطنين وعي أكبر من السنوات السابقة بشأن التهافت على شراء السلع قبيل أي حالة جوية متوقعة”.

وأضاف الحاج توفيق أن “الوقت الذي يمرّ به المنخفض مع استلام الرواتب، بحيث ترتفع القدرة الشرائية للمواطنين في هذا التوقيت من الشهر، إذ إن الأسواق تعتمد على الرواتب، وهو الأمر الذي قد يكون أبرز الأسباب التي تدفع المواطنين للتهافت على المواد الغذائية”.

كما ارتفع طلب المواطنين على شراء مادة الخبر منذ الثلاثاء بنسبة 70%، مقارنة مع المعدل الطبيعي للاستهلاك اليومي، استعداداً للمنخفض الجوي، وفق نقيب أصحاب المخابز عبدالإله الحموي الأربعاء.

وتوقع الحموي، أن “يبقى الطلب على الخبز مرتفعا كما حدث الثلاثاء، خلال اليومين المقبلين”.

وأوضح أن “استهلاك المخابز اليومي من مادة الطحين في الأيام الطبيعية يبلغ 1750  طن طحين”، مبينا أن “وزن طن الطحين يبلغ نحو  1270 كليوغراما، وكل كيلو طحين ينتج 5 أرغفة.

ودعا الحموي المواطنين إلى التعقل في شراء الخبز خلال المنخفض الجوي، وعدم طلب كميات غير منطقية نظراً لاستمرار عمل جميع المخابز والمطاحن.

وكشف عن وجود أكثر من 2000 مخبز ما بين آلي ونصف آلي وحجري تعمل على مدار الساعة، وستكون مستعدة في حال حدوث طارئ، يوضح الحموي، مشيرا إلى أنه “في حال تعطل المخابز في أي منطقة سيتم تزويد المنطقة بمادة الخبز من المناطق المجاورة لها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مديرية الدفاع المدني”.

وأشار إلى تزويد المخابز البعيدة عن المطاحن بكمية تكفي لثلاثة أيام، والقريبة بكمية تكفي لمدة يومين، وذلك بالاتفاق مع وزارة الصناعة والتجارة.

“المطاحن ستعمل على مدار الساعة وبطاقة إنتاجية عالية تصل إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج اليومي”، وفقاً للنقيب.

نقابة أصحاب المخابز قدرت استهلاك المملكة من الطحين المدعوم بنحو 669.6 ألف طن سنوياً، أي ما يعادل 55.8 ألف طن شهريا، في حين يبلغ معدل الاستهلاك السنوي للقمح حوالي 960 ألف طن، أي ما يعادل 80 ألف طن شهريا.

ويقدر استهلاك الفرد من مادة الخبز بنحو 90 كغم سنوياً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى