وثيقة سرية/ بيرس يكشف تآمر عباس على حياة عرفات…اكثر من واحد أيّد هالسواليف

المستقبل العربي

كشف جلعاد شارون نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق “أرئيل شارون”، عن مجموعةٍ من اللقاءات السرية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وقيادات إسرائيلية، ناقش من خلالها موضوع “التخلص من عرفات”.

جاء ذلك في كتابٍ جديد بعنوان “حياة قائد” حول حياة والده، الذي أصيب بجلطة دماغية ونزيف حاد في العام 2004، وكان من ضمن ما كشفه “جلعاد” في الكتاب وثيقة سرية ستؤدي بالتأكيد إلى إحراج رئيس السلطة الفلسطينية “أبو مازن”.

هذه الرسالة هي عبارة عن وثيقة بخط اليد، تتحدث عن لقاء مع وزير الخارجية في حينه “شمعون بيرس” الذي أطلع رئيس الوزراء “شارون” على اللقاء السري الذي أجراه في بيته مع أبو مازن، حيث أجرى الاثنان اتصالات سرية بهدف تنسيق التحركات أمام السلطة الفلسطينية.

في ذلك الوقت كان ياسر عرفات رئيسا للسلطة، وأشار أبو مازن لـ”بيرس” بأنه إن علم أحد بموضوع هذا اللقاء فإنه سيعتبر ميتاً، وأنه بحسب الوثيقة، فإن أبو مازن قال لـ”بيرس” بأنه يجب على “إسرائيل” التوقف عن الثناء عليه وإطرائه حتى لا تتضرر احتمالاته في أن يُنتخب لمنصب رئيس الوزراء، وأشار “أبو مازن” بأن “عرفات إنسان غير واقعي”، كما طلب عباس مساعدة “إسرائيل” في موضوع المساعدات الأميركية المقدمة للفلسطينيين، على أن يتم ذلك بعد انتخابه.

من جانبه لم يستبعد خالد أبو هلال -أمين عام حركة الأحرار الفلسطينية، هذا الأمر، وقال في تصريحٍ لصحيفة “السبيل” الأردنية بناءاً على قربي السابق من محمد دحلان، ومحمود عباس فإنني لا أستبعد هذا الأمر، فقضية التآمر والتخلص من عرفات كانت مسألة واضحة عند عباس ودحلان، على مستوى الداخل الفلسطيني”.

وأشار القيادي السابق في حركة “فتح” إلى اقتراح سابق قدمه أبو مازن ودحلان معاً، حول ضرورة وضع عرفات بالحجر الصحي، لأنه بحسبهما بات خارج إطار الذاكرة والوعي وتحمل المسؤولية”.

وشدد أبو هلال على أن دحلان بالإضافة لبعض القيادات في الضفة الغربية، التي لا تزال على قيد الحياة تعلم بهذا الأمر، مؤكداً بالقول: “محمود عباس ليس بريئا من دم عرفات، ودحلان أيضاً، لكن دحلان كان كبش فداء”.

ورداً على سؤال لذات الصحيفة، حول التزام دحلان الصمت، والتكتم على ما لديه من معلومات حول هذه القضية، بالرغم من خلافه العميق مع عباس، قال أبو هلال: “في تقديري يخضع دحلان حالياً لتهديدات عربية، وضغوط دولية، حتى لا يتحدث عن هذه القضية”.. مضيفاًَ “دحلان هو الذراع الأمني والعسكري لعباس، والأخير هو الغطاء السياسي لدحلان”.

من جانبه كان فاروق القدومي، أمين سر الجنة المركزية السابق لحركة “فتح” اتهم في وقتٍ سابق، عباس بالتواطؤ مع السلطات الإسرائيلية لاغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقال القدومي في مؤتمر صحفي مصغر بالعاصمة الأردنية عمان إن عرفات أودع لديه قبل وفاته محضراً لاجتماع سري جمع عباس والمسئول السابق في الأمن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويضيف شارون –حسب النسخة المذكورة- “يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموماً، فأنا لا أريد إبعاده إلا إذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة” في إشارة إلى تنقلاته الكثيرة في العالم لما كان خارج فلسطين.

وتنسب نسخة المحضر إلى عباس قوله ردا على شارون “إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤسسات، وعلى حركة فتح، وكتائب الأقصى، فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة”.

يجدر بالذكر أن القدومي تراجع لاحقا عنة هذه الإتهامات وصالح عباس.

أبو يحيى…إنداري شلون بيبيعوا الاخرة عشان الدنيا…ويا ريت حدا راضي عن حدا…لا الشعب راضي ولا القائد راضي…ما في مثل اللي بيصفي راسه وبعيش يغني على ليله بلا كراسي وبلا فضايحها

ف . ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى