متضررو لواء الوسطية في إربد يناشدون الحكومة بالتعويض

سواليف – معاذ مهيدات
طالب عشرات المتضررين من إجراءات الحجر المنزلي من المتعطلين عن العمل وغير المنتسبين للضمان الاجتماعي في لواء وسطية إربد الحكومة بتوفير المعونات المالية و العينية بالسرعة الممكنة، بسبب اعتمادهم على المياومات والعمل اليومي مطالبين بإنصافهم، حيث وجهوا النداء لعطوفة محافظ اربد السيد رضوان العتوم ووزيرة التنمية الاجتماعية، لمساعدتهم بأسرع وقت والتخفيف من احتقانهم، بسبب ضنك العيش الذي أصابهم مؤخرا، فلهم أطفال بحاجة ماسة للطعام.

وحذرت منظمة العمل الدولية من أن عدم وجود رد منسق على المستوى الدولي يهدد ما قد يصل إلى 25 مليون وظيفة، وتشير المعطيات الرسمية إلى ارتفاع عمليات تسريح الموظفين والعمال بشكل غير مسبوق في العالم، ويخشى بعض الخبراء أن تكون الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء أسوأ من أزمة الرهن العقاري التي حدثت في 2008، لا سيما إذا طال أمد عزل السكان، وهناك اقتراحات بتقديم قروض لهذه الفئات المتضررة من صندوق مكافحة كورونا أو من وزارة التنمية الاجتماعية، وتفعيل مفهوم الزكاة والسماح للمتطوعين بإيصالها لمستحقيها في مختلف المناطق.

وتوقف العمل في الأردن كباقي الدول، باستثناء القطاعات الحيوية، وتضررت شركات عديدة في مختلف القطاعات وخصوصاً القطاع السياحي والفندقي واحتمالات توقف العمل فيها، نتيجة حزمة الإجراءات الوقائية الإحترازية التي أطلقتها الحكومة، للحد من انتشار فيروس كورونا، ولما في ذلك من أثر على العمال والموظفين وقوتهم اليومي، بالإضافة إلى تضرر الشركات متوسطة الحجم، والتي تعاني بالأصل نتيجة الأوضاع الاقتصادية السائدة من أن تتكبد خسائر إضافية أخرى تجعلها عرضة للإفلاس والاغلاق، وبالتالي فقدان العمال لوظائفهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى