كم انت كبير يا اردن الخير — ربي جنب وطني الفتن ما ظهر منها وما بطن —-
الاولى – .- ما يطلق عليه مجازا تحديث وتطوير التعليم بالاردن . بعد ترقب وطول وانتظار واذا المخرجات مست الثوابت الوطنية والدينيه . وتعاملت بمسارين متناقضين مسار الحذف والاستبدال ومسار التغيير والتغريب .
فقد حذفت و/او استبدلت كثير من الايات القرانيه والاحديث الشريفه والنصوص والمقالات الوطنيه والصور التي تصور مجتمعنا الشرقي الغربي الاسلامي المحافظ لصالح اهازيج واشعار شعبيه ومقالات ركيكه وصور لا تعكس الواقع و لا تسمن ولا تغني من جوع .
كما استبدل كثير من الرموز الوطنيه والمواقع الدينية والتاريخيه برموز ومواقع كما يقولون ويدعون منسجمه مع المدنية الحديثه ومتطلباتها العالميه .
الذي انتج انقسام وتازم كبير بالشارع الاردني بمختلف اطيافه ومشاربه بين مؤيد ومعرض وبين من يجد به التجديث وبين من يجد به طمس وتغريب للهوية الاردنيه العربيه الاسلاميه .
الثانيه – .- انتخابات برلمانيه اردنيه كنا نتمناها عرسا وطنيا بمتياز ومخرج عليا الجوده على مستوى الناخب والمرشح وعلى المستوى الاجرائي والتنظيمي والاشرافي .
ولكن شاب العملية الانتحابيه كثير من المغالطات والتكدات على مستوى الفرد والجماعة والاجراء .
فوجدنا المال السياسي يصول ويجول وقتحام لبعض مركز التصويت واحراق بعض المقرات .
كما شهدنا ارباك وتاخير الفرز واعلان النتائج في بعض الدوائر واغلاق وحرق بعض الطرق هنا وهناك
كما فجع المجتمع الاردني بسقوط واستشهاد فتاه بريعان شبابها برصاصه غادره طائشه من احتفال احد النواب بنجاحه وهو على صهوة حصانه ؟
الرابعة -.- فاجعة الاردن الثانية يد الغدر تطول كاتب صحفي وترديه قتيلا بدم بارد بساحات قصر العدل .
كل وهذا وذك يعطي اشارات قوية وقوية جدا لتازم الذي اصاب المجتمع الاردني وظيق والرؤيا والافق التي لازمته وانتجت ما انتجت .
فعلى الدوله الاردنيه بكل مؤسساتها و مؤسسات المجتمع المدني و رجال الدين والساسه والمثقفون والمجتمع ككل الوقوف صف واحدا كالبنيان المرصوص لسد الطريق و التنبه واليقضه لتعرية هذه الفئة الضالة التي تحاول بقصد و/او بدون قصد ايقاع الفتنة بين افراد المجتمع الاردني .
حمى الله الاردن وطنا وقيادة وشعبا وابقاه امنا مطمئنا .