مؤتمر غروزني يكشف الغطاء عن أئمة المسلمين / إبراهيم القعير

مؤتمر غروزني يكشف الغطاء عن أئمة المسلمين
عُقد في العاصمة ألشيشانية غروزني مؤتمرا تحت رعاية رئيس الشيشان رمضان قاديروف بعنوان “من هم أهل السنة والجماعة ….؟؟؟ ” وحضره عدد من علماء الأنظمة . الذين يدعون أنهم علماء الدين . وأقصي في المؤتمر عدد من علماء الدين منهم السلفيون… . واستاء العديد من المسلمين من نتائج المؤتمر. وكشف للمسلمين أبواب جديدة . وأهداف سياسية تأخذ من الدين غطاء لها .
المسلمون يعرفون جيدا بأن هذا المؤتمر ومن خلال نتائجه بأنه يهدف إلى أمور سياسية ليس لها علاقة بعنوان المؤتمر . ولم تعد هناك أي دولة إسلامية تدافع عن الدين الإسلامي . وحماية المسلمين . وشاهدنا وسمعنا ما يحدث في أفريقيا الوسطى ومنيمار . وسوريا والعراق . من قتل وتعذيب ودمار بأساليب تقشعر لها الأبدان . ولا حياة لمن تنادي للدفاع عنهم والوقوف بجانبهم وحمايتهم . حتى لأسباب إنسانية وأخلاقية تخلى عنهم العالم.
تعددت المذاهب وتعددت المرجعيات . مما أثار العديد من الخلافات بين المسلمين . وأصبح المسلمين يقاتلون بعضهم البعض . وأصبحت معظم الحروب تثار بين المسلمين باسم الدين كما يحدث في سوريا والعراق . ويتهمونهم بالإرهاب . الذي لم تتفق ولا دولة على تعريفة لغاية الآن .
المؤسسات الدينية ومعظم العلماء المسلمين يتبعون الأنظمة الحاكمة . وخاصة الأنظمة التي تغريهم بالأموال والمناصب . لذلك يتجهون كما يريد النظام وسياسة الدولة . والغريب أن بعض القادة علمانيين أو لبراليين …. ويتبعهم رجال الدين . ويتضح ذلك في بعض رجال الدين في سوريا الذين يقفون مع الأسد لتبرير جرائمه وظلمه واستبداده وقهره لشعب باسم الدين .
المؤتمر قد يكون عقد لدعم التدخل الروسي والصهيوني في الشرق الأوسط . وإثارة الفتنة بين علماء المسلمين . وإيجاد مبررات لما يحدث في الشرق الأوسط.
لم يتطرق المؤتمر إلى عنوانه الذي عقد من اجله ” من هم أهل السنة والجماعة …؟؟؟” . ورأى بعض العلماء المسلمين انه طعن في العقيدة ومنهجها .
معظم المسلمين على علم تام بان الحروب المفتعلة في أوطانهم هي حروب ضد الإسلام والمسلمين . في عصر تطور الحضارات وحرية الرأي والرأي الأخر . والديمقراطية التي يدعون . وتتولد العديد من الأسئلة . أين الإنسانية …؟؟؟ أين الأخلاق..؟؟؟ أين الحرية والديمقراطية واحترام الجوار ….؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى